إعلان
إعلان

ملتقى مجلس دبي الرياضي يستعرض التجربة الإسبانية

KOOORA
30 سبتمبر 202109:09
من الملتقى

سلط الملتقى الدولي الذي نظمه مجلس دبي الرياضي، بالتعاون مع رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم للمحترفين "لاليجا"، الضوء على فلسفة كرة القدم وأهمية تحديد هوية وأسلوب اللعب الخاص بكل ناد بداية من المراحل السنية وصولاً للفريق الأول.

وافتتح سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، الملتقى الذي أقيم بنظام الحضور الهجين، وتواجد في مختبر الابتكار بمقر مجلس دبي الرياضي، عدداً من أعضاء مجالس الإدارات والمدراء التنفيذيين والمسؤولين الإداريين والفنيين والمشرفين ومدراء الأكاديميات والمدربين في شركات كرة القدم بدبي.

كما تواجد مايتا فينتورا، مدير رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم للمحترفين "لاليجا"، ودانيال باريخا، مسؤول الرابطة في الإمارات، فيما حضرها عن بعد، 45 من المدربين والمختصين من داخل وخارج الإمارات، وشهد استعراض أسلوب العمل في أحد أندية المقدمة الإسبانية، ومنهجية التعامل مع الناشئين لدى رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليجا".

وأكد حارب، أن تنظيم الملتقى يأتي ضمن جهود مجلس دبي الرياضي في تطوير الكوادر الوطنية العاملة في الأندية وشركات كرة القدم، ومن بينها الأكاديميات وفرق المراحل السنية.

 وأشار إلى أن توحيد أسلوب اللعب والتكامل بين الفرق في داخل النادي، يساهم في تحقيق النجاح كونه يحقق أفضل الأجواء، ويسهل في تطوير اللاعبين المتميزين وانتقالهم من فرق المراحل السنية إلى فرق الشباب وصولاً إلى الفريق الأول والمنتخبات.

 وأضاف كما يسهم في ارتفاع مستوياتهم التنافسية، وينعكس بالإيجاب على نتائج فرقهم في الأندية ضمن أفضل الممارسات المعمول بها في الأندية العالمية المحترفة، ودعا المشاركين للاستفادة من خبرات المحاضرين، وتكوين النموذج المناسب لهم وفق حالة كل ناد وشركة كرة قدم وأهدافهم الموضوعة.

فيما تحدث عبر وسائل الاتصال بالفيديو من إسبانيا، روبرتو أولابي، المدير الرياضي لنادي ريال سوسيداد، والذي يمتلك خبرة تزيد على 20 عاماً عمل فيها كرئيس للأقسام الرياضية في الأندية الإسبانية، ومن بينها ألميريا وريال سوسيداد، والذي يحتل المركز الثاني في الدوري الإسباني حالياً.

واستعرض الهيكل الفني التطويري المعتمد في ريال سوسيداد، والذي يمتلك أحد أفضل أنظمة انتقاء وتطوير اللاعبين الناشئين والشباب وترحيلهم للفريق الأول في إسبانيا، وتناول موضوع فلسفة وأسلوب اللعب وعمليات الاستقطاب بالنادي.

ومن بينها الاعتماد على 80% من اللاعبين من داخل المدينة، و20% من خارج المدينة، إلى جانب تحديد 60% من اللاعبين الذين سيتم نقلهم للفريق الأول مستقبلاً من خريجي أكاديمية النادي و40% من خارج الأكاديمية، إلى جانب شرح أسلوب العمل وتحديد الأداء والعوامل المؤثرة على اللاعبين بما في ذلك التعليم والمجتمع، وكيفية اختيار العاملين في التدريب وتطويرهم.

وشارك في الملتقى أيضاً، كارلوس كاسال، منسق برامج "لاليجا" لكرة القدم، والذي يعد كبير أخصائي تطوير المشاريع الرياضية في لاليجا، والذي أمضى حياته المهنية في الأكاديميات وتطوير الناشئين بالصين، وساعد العديد من الاتحادات في إنشاء برامجها الخاصة، ويعمل ضمن مشروع لاليجا لتطوير الأندية ومساعدتها في اتخاذ القرارات التنظيمية والاستراتيجية.

وقدم كاسال شرحًا لمفهوم فلسفة النادي، وأسلوب اللعب وكيفية دمج اللاعبين والمدربين في هذه الفلسفة وأسلوب اللعب، إلى جانب تأهيل اللاعبين وتطويرهم للتعامل مع مختلف حالات اللعب، ووجود قاعدة بيانات خاصة بكل لاعب تتضمن نقاط الضعف والقوة وكيفية تأهيل اللاعبين لتحسين الأداء وفق منظومة اللعب.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان