مقصلة الإقالة تبدأ مبكرا في الدوري المغربي

برزت مجموعة مشاهد بعد مرور 6 جولات من عمر الدوري المغربي للمحترفين للموسم الحالي (2023-2024).

وتصدر نهضة بركان، جدول ترتيب البطولة برصيد 14 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الوداد صاحب الوصافة.

ويستعرض كووورة أبرز الظواهر التي ميزت أول 6 جولات من عمر الدوري المغربي، على النحو التالي: 

3 مدربين ضحايا 

رغم مرور 6 جولات فقط، لكن هناك 3 أندية راهنت مبكرًا على التغيير بسبب تراجع النتائج.

وبدأ يوسفية برشيد، مقصلة الإقالة، عندما أطاح بالمدرب محمد الكيسر، بعدما سجل الفريق 5 هزائم مع تعادل وحيد.

ولم يسلم عزيز كركاش مدرب نهضة الزمامرة، من تداعيات النتائج السلبية، وتعرض للإقالة قبل مباراة الأحد الماضي أمام أولمبيك آسفي.

وخسر نهضة الزمامرة 3 مرات مقابل الفوز في مباراتين وتعادل وحيد.

وكان منير شبيل، آخر الضحايا، بعدما قرر أولمبيك آسفي، إقالته بعد الخسارة أمام نهضة الزمامرة بنتيجة 2-3.

وسجل شبيل انتصارا وحيدا مع خسارة و4 تعادلات، أثناء قيادة أولمبيك آسفي.  

مدربون تحت التهديد 

يعيش مجموعة من المدربين، ضغطا كبيرا لتجنب الإقالة، ويبقى أبرزهم نصر الدين النابي مدرب الجيش الملكي. 

ويمر الجيش الملكي بفترة سيئة، بعدما ودع دوري أبطال أفريقيا على يد النجم الساحلي، بجانب الخسارة من اتحاد تواركة في الدوري المغربي.

ويجد جوزيف زينباور مدرب الرجاء، نفسه مطالبا بتفادي النتائج السلبية، كما يتواجد فوزي جمال مدرب مولودية وجدة، في دائرة الخطر بسبب نتائجه المتواضعة.

ولا زال فريق مولودية وجدة، يبحث عن فوزه الأول في الدوري المغربي، بعدما سجل 4 هزائم مع التعادل في مباراتين.

وقال محسن بوهلال مدرب الجيش السابق "ظاهرة تغيير المدربين صحية للغاية".

وتابع "الأندية في بعض الأحيان تتسرع في اتخاذ القرار، لا يعقل أن يتم إقالة مدرب في بداية الدوري، يجب منحهم المزيد من الفرص". 

ونوه "الإقالات السريعة تؤثر على مستوى البطولة، حيث يلجأ المدربون لأساليب دفاعية خوفا من الهزيمة".