
انتهت مرحلة ذهاب دوري المحترفين الجزائري بتتويج عميد الأندية الجزائرية باللقب الشتوي ونيله المركز الأول الذي لم يتربع عليه منذ سنة 2009، بعد سلسلة النتائج الإيجابية رغم بعض الاهتزازات التي ضربت إدارة مولودية الجزائر.
وتمكن مولودية الجزائر من إزاحة حامل اللقب اتحاد العاصمة الذي تراجعت نتائجه في الجولات الأخيرة لينزل إلى المرتبة الثالثة، بعد صموده لأكثر من سنة في الريادة.
أما مولودية وهران فقد عاد إلى الواجهة وبدأ يستعيد مجده الضائع رفقة المدرب عمر بلعطوي وأشباله، حيث لم يسبق للمولودية أن سجل نتائج إيجابية مماثلة، ويبدو أن الاستقرار على مستوى الجهاز الفني هو سر التألق، فنقطتين فقط تفصل الحمراوة عن الشناوة.
وكلما كان الارتفاع عاليا كلما كان السقوط قاتلا، كلام ينطبق على مولودية بجاية يسقط أكثر من غيره فبعدما نافس تيبي مازمبي على لقب كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ها هو بخطوات ثابتة نحو الدرجة الثانية.
شباب بلوزداد وشبيبة القبائل يستحقان الدراسة بعد أسوأ انطلاقة لهما هذا الموسم، حيث دفعا ثمن الصراعات الداخلية، وإن لم يتداركا الأمور فمصيرهما السقوط حتما.
ولكن المفاجأة حققها الصاعد الجديد أولمبي المدية الذي أدى مشوارا رائعًا وسط الكبار.
بينما المفارقة الغريبة تكمن في شباب قسنطينة، فرغم المليارات التي تضخها الشركة البترولية "الآبار" في خزينته، إلا أن النتائج غائبة في ظل عدم الاستقرار الذي يعيشه بيت السنافر، حيث بات مهددًا بالسقوط إلى الدرجة الثانية.
بينما لم يجد دفاع تاجنانت ضالته هذا الموسم وظل يتخبط في المراكز الأخيرة رفقة شباب باتنة.
مما لاشك فيه أن عام 2017 سيحمل معه أخبارا سارة لأندية وسيئة لأخرى، فهوية البطل قد تتحدد في آخر الجولات كهوية الهابطين إلى الرابطة الثانية.
قد يعجبك أيضاً



