
على قدم وساق يستعد منتخب المغرب للمحليين لكرة القدم للمباراة الصعبة والقوية أمام ليبيا، غدا الأحد بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، في الجولة الثالثة لذهاب تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين2016 برواندا، ولن يكون أمام منتخب الأسود من خيار سوى الفوز على المنتخب الليبي.
وكان المنتخب المغربي قد سقط في فخ التعادل في مباراة الأولى 1 ـ 1 أمام تونس، وهي النتيجة التي استاء لها الجمهور المغربي بعد أن ارتكب اللاعبون مجموعة من الأخطاء، وسيكون عليهم تفاديها الأحد القادم أمام ليبيا، لذلك يجد منتخب المغرب نفسه مجبرا للتسلح بالعديد من الأسباب لتحقيق الفوز.
النجاعة الهجومية
افتقد المنتخب المغربي للنجاعة الهجومية في المباراة الأولى أمام تونس، وغابت عليه الحلول لتجاوز الجدار التونسي، لذلك سيكون مجبر ليكون مهاجموه في قمة مستواهم أمام ليبيا ليستغلوا أغلب الفرص التي ستتاح أمامهم، خاصة أن فوز منتخب المغرب يمر عبر الحضور الجيد لجبهة الهجوم وتسجيل الأهداف.
حضور الجمهور
عاتب محمد فاخر مدرب المنتخب الجمهور المغربي لعدم حضوره المكثف في المباراة السابقة أمام تونس، وقال إن هذا العامل أثر على حماس اللاعبين حيث كانت أغلب مدرجات ملعب محمد الخامس فارغة، لذلك يتمنى اللاعبون والجهاز الفني أن يكون الحضور الجماهيري وازنا أمام ليبيا ورفع نسبة الدعم والمساندة، في ظل صعوبة المباراة وقوة الخصم الليبي لانتزاع النقاط الثلاث.
تغييرات بشرية
سيكون على محمد فاخر إجراء تعديلات في التشكيل الذي سيواجه به المنتخب الليبي، خاصة أن بعض اللاعبين لم يقدموا الأداء المنتظر أمام تونس، وستهم التغييرات الهجوم والوسط الهجومي، وينتظر أن يزج المدرب محمد فاخر من البداية بكل من حسن ياجور وعبد الإله الحافيظي وعبدالرحيم الشاكير للاستفادة من تجربتهم.
اندفاع مبكر
سيكون المنتخب المغربي مجبرا بالضغط من البداية وعدم ترك المبادرة لمنتخب ليبيا، والأكيد أن الجهاز الفني لا يريد ارتكاب نفس خطا مباراة تونس، بعد أن فضل محمد فاخر طيلة الشوط الأول اللعب بحذر واحتياط وترك المبادرة للخصم التونسي،حيث كلفه ذلك تلقيه هدفا مباغتا، إذ ينتظر أن يغير أسلوب لعبه في هذه المباراة ليكون أكثر حماس واندفاع.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)