AFPبلغ منتخب المغرب، مونديال قطر، بعد فوزه الساحق على الكونغو الديمقراطية، بنتيجة 4-1، في إياب الدور الفاصل.
وكان منتخب المغرب قد تعادل ذهابًا خارج الديار بنتيجة 1-1.
وحضرت بعض المشاهد في لقاء اليوم، يسردها كووورة على النحو التالي:
تكتيك خليلوزيتش
أصر المدرب البوسني على خوض المباراة بطريقة (3-5-2) رغم الانتقادات التي رافقت هذا الأسلوب في لقاء الذهب.
وعاد وحيد للعب بـ 3 مدافعين في العمق وهم جواد يميق ولكرد ورومان سايس.
ورغم إصابة يميق، دفع خليلوزيتش بمدافع إضافي وهو سامي مايي.
وكسب وحيد خليلوزيتش، معركته التكتيكية بهذا الأسلوب أمام هيكتور كوبر مدرب الكونغو الديمقراطية.
الجوكر تسيودالي
اعتمد خليلوزيتش على هذا اللاعب، الذي كان آخر الوافدين على قائمة المغرب بالكان بديلًا لعبد الصمد الزلزولي.
وسجل تسيودالي، هدف التعادل في لقاء الذهاب أمام الكونغو الديمقراطية، وأكد صواب قرار مدربه من خلال الخطورة التي صنعها.
وتمكن تسيودالي من إحراز الهدف الثاني للأسود في لقاء اليوم، علمًا بأن خليلوزيتش فضله على يوسف النصيري.
دفعة الجمهور
لا يمكن تجاهل دور الجمهور المغربي، الذي توافد بأعداد بالغة على ملعب محمد الخامس، وكان حاسمًا في إنجاز التأهل لكأس العالم.
وألهب هتاف الجماهير، حماس اللاعبين، قبل انطلاق اللقاء، وكانوا اللاعب رقم 1.
ورقة أوناحي
شكل إقحام اللاعب الناشئ عز الدين أوناحي، في التشكيل الأساسي، مفاجأة بالغة من خليلوزيتش.
لكن أوناحي كان نقطة التحول في اللقاء، بنجاحه في تسجيل هدفين أمام الكونغو الديمقراطية.
وشارك عز الدين أوناحي، على حساب عمران لوزا، ومنح الديناميكية المطلوبة لخط وسط الأسود، بسبب تقدمه للهجوم ونزعته التهديفية.
ولم يتوقع كوبر، رهان خليلوزيتش على أوناحي، مما أربك حسابات الضيوف بشكل كبير.
وأصبح أوناحي، أول لاعب في تاريخ المغرب، يسجل ثنائية في مباراة الحسم المؤهلة للمونديال.
قد يعجبك أيضاً





