
شهدت الجولة ال 22 من دوري نجوم قطر العديد من التقلبات فى ترتيب الفرق المشاركة في البطولة، والاستثناء الوحيد كان في الريان صاحب المركز الأول الذي توج بطلاً لدوري نجوم قطر وكذلك مسيمير صاحب المركز الأخير الذي هبط للدرجة الثانية.
هذه الجولة سيطرت عليها لعبة الكراسي الموسيقية في كل المراكزـ حيث صعد لخويا للمركز الثاني برصيد 41 بعد فوزه على الخور بثنائية نظيفة، وتراجع الجيش للمركز الثالث برصيد 40 نقطة بعد خسارته من العربي بهدفين نظيفين، والسد استقر في المركز الرابع بعد الفوز على الخريطيات بهدف نظيف وبرصيد 39 نقطة.
السد اقترب من المركزين الثاني والثالث حيث يفصله عنه نقطتين فقط بالنسبة للثاني لخويا ونقطة بالنسبة لفريق الجيش الثالث، وسار الفريق بصورة متميزة تؤكد قدرته على العودة القوية للبقاء في المربع الذهبي.
وفي هذه الجولة أيضا حقق فريق العربي انتصاراً ثميناً على الجيش بثنائية رفع من خلاله رصيده الى 34 نقطة انفرد بها بالمركز الخامس بعد أن كان سابعاً في الجولة الماضية، وتراجع فريقا ام صلال والسيلية للمركزين السادس والسابع بعد خسارة الفريقي، أام صلال من الأهلي بنتيجة 4 / 2 وتجمد رصيده عند 32 نقطة، والسيلية من الغرافة برباعية نظيفة وتجمد رصيده عند 31 نقطة.
وقفز الغرافة للمركز الثامن برصيد 30 نقطة بعد الفوز العريض على السيلية ليعلن عن نفسه بعودة قوية في البطولة القطرية الفائز بلقبها من قبل 7 مرات منها 3 مرات متتالية مواسم 2008 إلى 2010، حيث عاد وبقوة وقدم مستويات متميزة في البطولة تؤكد أنه في الطريق للمنافسة بقوة في المرحلة المقبلة.
وعلى صعيد مراكز القاع والمنافسة الساخنة جداً في معركة الهبوط، نجح الأهلي في القفز للمركز العاشر برصيد 25 نقطة بعد فوز مثير على فريق ام صلال ليحقق انتصاراً مهماً جداً سيكون له تأثير كبير على الفريق في المباريات الأربع الباقية من بطولة الدوري والتي سوف تحدد الهابطين.
وكذلك نجح الوكرة في الفوز علي مسيمير بنتيجة 3/ 1 صعد من خلالها للمركز التاسع برصيد 26 نقطة لينجو مؤقتا من تلك المعركة الطاحنة والساخنة في معركة الهبوط، وكذلك اقتنص قطر نقطة ثمينة من البطل الريان بالتعادل معه عزز من خلاله حظوظه في الهروب من القاع حيث رفع رصيده عند 21 نقطة وبفارق نقطة عن الخريطيات صاحب المركز ال 12 الذي خسر من السد بهدف.
وسوف تظل لعبة الكراسي الموسيقية قائمة بين جميع الفرق المشاركة في البطولة باستثناء البطل والهابط للدرجة الثانية، وتستمر تلك التقلبات لأنها تمثل الإثارة الباقية في البطولة القطرية.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

