إعلان
إعلان

مشكلات رعاية برشلونة فصل غامض من إرث بارتوميو

efe
07 سبتمبر 202109:10
لاعبو برشلونة EPA

وسط الأزمات المالية الكبرى التي يعيشها برشلونة لم تخرج علاقته مع أحد رعاته الكبار عن مسار المعاناة نفسه الذي وُضع فيه النادي الكتالوني بسبب السياسة الغامضة للإدارة السابقة برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو.

ارتبط برشلونة بشركة نايكي العالمية للملابس الرياضية منذ 1998، لكن في آخر تجديد لتعاونهما، عام 2016، تم توقيع عقد مبدئي فقط، دون إضفاء الطابع الرسمي عليه في أي وقت من الأوقات.

وتسبب ذلك في قراءة ذاتية للاتفاقية من قبل المؤسستين، مما نتج عنه بعض المشكلات.

وأعلن نادي برشلونة، في عهد رئيسه السابق بارتوميو، في مايو/ أيار 2016 عن تجديد عقده مع نايكي حتى 2028، رغم أن العقد السابق كان ممتدا حتى عام 2018.

والحقيقة أيضا أن الأرقام مرتفعة للغاية، حيث تدفع شركة نايكي مبلغ 105 ملايين يورو كمبلغ أساسي في الموسم الواحد، مع متغيرات قد تصل إلى 155 مليون يورو.

واتفق برشلونة مع نايكي على توقيع العقد النهائي الأكثر تفصيلا بعد عامين، بالتزامن مع موعد نهاية العقد السابق.

ووفقا لمصادر مطلعة على عملية التفاوض، كان اتفاق 2016 بمثابة خدمة قدمتها الشركة للنادي الكتالوني، الذي كان في حاجة فورية لأموال لتحقيق أهداف مجلس إدارة بارتوميو وبحلول يوليو/ تموز 2018 انتهى العقد القديم.

رغم ذلك لم يتمكن الطرفان من إضفاء الطابع الرسمي على العقد الجديد بسبب بعض الخلافات.

وعلى أي حال، قبل ظهور وباء كورونا مباشرة، اتفق الطرفان أخيرا على إضفاء الطابع الرسمي على العقد، لكن تفشي الوباء عرقل كل شيء، وفضل المسؤولون في نايكي انتظار وصول رئيس جديد إلى برشلونة.

وكانت نتيجة كل هذا أنه حتى اليوم ظلت البنود المختلفة للعقد المبدئي مفتوحة أكثر من المعتاد على التفسيرات الذاتية لبرشلونة ونايكي، الأمر الذي تسبب في بعض التوتر بينهما.

وأوضحت مصادر من برشلونة أنه خلال هذا الصيف، في ظل رئاسة خوان لابورتا، كانت هناك اجتماعات مع الشركة متعددة الجنسيات لإضفاء الطابع الرسمي على العقد، مع اهتمام برشلونة بالحصول على استقلالية أكبر في بعض جوانب العلاقة بينهما.

وذكرت المصادر نفسها أن العلاقة بين نايكي والبارسا في الوقت الحالي "ليست جيدة".

وترغب شركة نايكي، التي من الواضح أن عصر الخدمات بها قد انتهى، في تقليص المبالغ التي تدفعها لبرشلونة.

وعند سؤالهم عن كل هذه الجوانب، فضل ممثلو الشركة عدم الإدلاء ببيانات.

واستغلت هذا السياق شركة بوما للتقارب مع برشلونة، كما أوضحت صحيفة (ARA) الكتالونية.

وتمر الشركة الألمانية متعددة الجنسيات بمرحلة توسع عالمي، وما زال برشلونة، رغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به، أحد أكثر أندية كرة القدم المرغوبة من جانب العلامات التجارية العالمية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان