مسيرة ذهبية تنصف خليلوزتيش.. وركلات الحظ تقلق المغرب

فاز منتخب المغرب على جزر القمر (2-0) في المباراة التي احتضنها ملعب أحمد أهيدجو، اليوم الجمعة، ضمن الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا بالكاميرون.

وتأهل منتخب المغرب لثمن نهائي البطولة، بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط، بينما بقي جزر القمر دون أي نقطة. 

وواصل المغرب سلسلة مميزة من الانتصارات في المباريات الأخيرة الرسمية وحتى الودية، وهو ما يرصده كووورة في السطور التالية:

مسيرة استثنائية

الانتصار هو استمرار لسلسلة مميزة من المباريات الرسمية، كان آخرها 6 مباريات في تصفيات المونديال وتصفيات الكان وكذلك الوديات التي خاضها والتي مكنته من تحسين وضعه في تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا"، إذ صار الأول عربيا والثاني إفريقيا، والـ23 عالميا.

وفاز المغرب في المباراة الأولى بالكان على غانا بهدف دون رد سجله سفيان بوفال، ثم فاز اليوم على جزر القمر بثنائية أملاح وأبو خلال.

وسيكون المغرب بحاجة للانتصار أمام الجابون في المباراة المقبلة، ليعادل البوسني وحيد خليلوزيش إنجاز الفرنسي هيرفي رينارد، بالانتصار في كل مباريات دور المجموعات.

وبذلك يحافظ منتخب المغرب على نظافة مرماه للمباراة الثانية تواليا، وهو الذي استقبل في تصفيات المونديال، هدفا واحدا فقط، من نيران صديقة أمم غينيا بتوقيع قائده رومان سايس.

سيناريو 2019

وتخشى جماهير المغرب أن يكون هذا الأداء هو فخ جديد يقود منتخب المغرب، إلى نفس سيناريو أمم إفريقيا 2019 التي استضافتها مصر، حيث فاز في 3 مباريات بدور المجموعات وأنهى المرحلة بالعلامة الكاملة.

ورغم الأداء المميز الذي قدمه المغرب في كان مصر بدور المجموعات، إلا أنه ودع البطولة بطريقة غريبة، بعد خسارته على يد منتخب بنين بركلات الترجيح، فيما مثل صدمة للجماهير المغربية.

لعنة ركلات الجزاء

وتذكرت الجماهير المغربية، مع إهدار يوسف النصيري لركلة جزاء اليوم أمام جزر القمر، لعنة ركلات الجزاء التي تلاحق الكرة المغربية منذ فترة.

وبدأت اللعنة مع إقصاء الأسود في كان 2019 أمام بنين، مرورا بإقصاء الرديف المغربي أمام الجزائر في كأس العرب، وخسارة الرجاء لكأس السوبر الإفريقي أمام الأهلي في الدوحة بذات الطريقة.

يوسف النصيري الذي كان واحدا من اللاعبين الذين أهدروا ركلة جزاء أمام بنين 2019، كرر نفس المشهد اليوم، ليضع أكثر من علامة استفهام حول هذه الثغرة الواضحة في الكرة المغربية.