
وصف المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم،عبدالله المسفر، المجموعة الثالثة التي استقر بها منتخب النشامى في التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا، بالمتوازنة، لافتاً إلى أن جميع الفرق فيها تتطلع للمنافسة بقوة.
وأوضح في تصريحات لموقع الاتحاد الأردني أن جميع المجموعات جاءت متوازنة، مؤكداً ان تقارب المستوى بين منتخبات القارة يؤكد ندية المنافسة.
وأضاف: "المنتخب الفيتنامي تطور بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وهو يقدم كرة قدم مميزة حالياً.. تابعت أفغانستان مؤخراً ولديهم منتخب جيد بخلاف ما يعتقد البعض، والأمر ينطبق على كمبوديا، لذلك لدينا مهمة قوية يجب أن ننجزها دون أي تراخي أو تقليل من شأن المنافسين".
ولفت إلى أن جميع المنتخبات ستبدأ التصفيات بلا أي نقطة في رصيدها، قائلا: "من يريد التأهل عليه تقديم الأفضل ويفوز ليجمع النقاط التي تتيح له العبور الى النهائيات لا توجد مباراة مضمونة أو نقاط في المتناول، الفوز يأتي بالأداء وليس بالتوقعات".
وعن طموح النشامى في التصفيات، قال: "لا شك أن صدارة المجموعة هي الحافز الرئيسي لنا لضمان التأهل بأفضل صورة ممكنة.. علينا أن نستعد بشكل جيد وندرس فرق المجموعة بدقة من أجل تحقيق تطلعاتنا".
وحول الصعوبات التي يتوقع مواجهاتها في المجموعة، قال: "علينا أن ندرك بأن مسألة السفر الطويل والتنقل الى شرق القارة أمر لا يصب في صالح المنتخب".
وواصل: "لا أعتقد أن الظروف في بعض هذه الدول ستكون ملائمة من حيث توفر الملاعب المناسبة لخوض المباريات بشكل الطبيعي والمعتاد، ومن هنا علينا جمع المعلومات الكافية للاستعداد لمختلف الظروف التي ستواجهنا".
وشدد المدير الفني في ختام حديثه على أهمية الإعداد بالشكل الأمثل لضمان التأهل آسيوياً وقال "لا أرى أي لقاء سهل أو محسوم مسبقاً في كرة القدم".
وأكمل: ما زلنا ننظر لبعض المنتخبات بأنها متواضعة في الوقت الذي تبذل هذه الدول فيه جهوداً كبيرة للتطور والارتقاء على مستوى اللعبة، تعرفنا الآن على هوية المنافسين، وهدفنا هو الإعداد الأمثل لضمان الصدارة والتأهل".
بدوره، أكد مدير المنتخب أسامة طلال، أنه باشر فور انتهاء القرعة بوضع الخطوط العريضة حول الترتيبات اللازمة لإنجاح خطة الإعداد خلال رحلة التصفيات.
ولفت طلال إلى ان طبيعة المنتخبات المنافسة و"البُعد الجغرافي" تفرض عملاً ادارياً مُحكماً، وعلى اعلى المستويات من اجل الحد من العوامل السلبية التي ترافق الرحلات الطويلة والشاقة.
وأكد حارس المنتخب معتز ياسين توازن المجموعة الثالثة، مشيراً إلى أن التأهل مرهون بأداء النشامى داخل الملعب وليس هوية المنافسين.
بدوره، اعتبر المدافع إبراهيم الزواهرة أن مواجهة منتخبات مثل أفغانستان وكمبوديا اشبه بـ"اللغز" نظراً للمعلومات القليلة التي يملكها النشامى عن هذه الفرق، مؤكداً أن الضمان الوحيد دائماً هو الأداء الرجولي.
من جانبه، لفت المدافع محمد الدميري إلى أن التجارب السابقة أمام منتخبات شرق آسيا تؤكد صعوبة الظروف خلال رحلات السفر الطويلة وخوض المباريات على ملاعب غير صالحة في بعض الأحيان.
في المقابل، أكد لاعب الوسط أحمد سمير أن التصفيات الآسيوية ليست سهلة، وجميع الفرق تطمح للتأهل وستقاتل من أجل الإبقاء على فرصها للعبور، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الحذر والتركيز ليحقق المنتخب الوطني تطلعاته بنجاح.
كما شدد المهاجم ثائر البواب على أهمية تحقيق انطلاقة قوية بالتصفيات دون النظر إلى هوية المنافسين، قائلا: "نحن نستعد بشكل جيد لمواجهة أقوى فرق القارة، والتصفيات خطوة أولى قبيل التحدي الأكبر في كأس آسيا 2019".
يذكر أن المنتخب الأردني يواصل استعدادته للتصفيات الآسيوية عبر معسكره التدريبي الذي يقيمه حالياً في دبي، حيث ينتظر أن يلتقي نظيره الجورجي ودياً بعد غدٍ الاربعاء على ملعب الاتحاد الاماراتي، قبل أن يعود إلى عمان مساء الخميس المقبل.
قد يعجبك أيضاً



