مدرب بلجيكا يرفض ضغوط إجراء تغييرات شاملة

قاوم روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا الضغوط لإجراء تغييرات شاملة على تشكيلته التي تضم الكثير من اللاعبين كبار السن بعد أن أعلن عن قائمة موسعة تضم 31 لاعبا لخوض ثلاث مباريات في تصفيات كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل.

وقال مارتينيز إنه لم يفكر مطلقا في إجراء تغيير شامل بعد بطولة أوروبا التي خرج منها منتخب بلجيكا من دور الثمانية أمام إيطاليا التي فازت باللقب بعد ذلك رغم أن نصف عدد اللاعبين في التشكيلة وصل سنهم إلى 30 عاما أو يزيد.

وقال في مؤتمر صحفي اليوم الخميس "قدمنا مباريات جيدة في بطولة أوروبا. حققنا أربعة انتصارات ولعبنا بثبات كبير في المستوى".

وزاد "لإجراء تغييرات تحتاج إلى أسباب رياضية. ستتخذ قرارا سيئا لو نظرت إلى عامل السن فقط. يجب أن تتم الفترة الانتقالية بين الأجيال بصورة طبيعية".

لكنه أكد وجود فرص أمام اللاعبين الشبان الذين ضمهم للتشكيلة الموسعة لأنه لن يلعب بنفس الفريق في المباريات الثلاث.

وستتقابل بلجيكا مع مضيفتها إستونيا في الثاني من سبتمبر/ أيلول وستلعب مع التشيك في بروكسل بعدها بثلاثة أيام وستواجه روسيا البيضاء خارج الديار في الثامن من سبتمبر ضمن المجموعة الخامسة.

ويفتقد مارتينيز ستة لاعبين فقط من التشكيلة التي خاضت بطولة أوروبا مع إصابة ناصر شاذلي وكيفن دي بروين وجيريمي دوكو ودريس ميرتنز.

ولن يكون بوسع توماس فيرمالين اللعب بسبب قيود الحجر الصحي في اليابان حيث يحترف هناك بينما حصل الحارس الاحتياطي سيمون مينيوليه على راحة.

وتملك بلجيكا، التي تتصدر تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) للمنتخبات، سبع نقاط من أول ثلاث مباريات في التصفيات.