مدرب اليابان يكشف عن طلبه الأهم قبل المونديال

طالب وحيد خليلوزيتش، مدرب منتخب اليابان، سلطات كرة القدم في طوكيو، بمنحه الوقت الكافي للاستعداد بصورة جيدة لنهائيات كأس العالم 2018، التي ستقام في روسيا.

وتأهل المنتخب الياباني المعروف باسم "الساموراي الأزرق" للنهائيات العالمية، للمرة السادسة على التوالي، بعد الفوز أمام جمهوره 2-0 على نظيره الأسترالي، أمس الخميس، في استاد سايتاما.

وضمنت اليابان بهذا الفوز الحصول على صدارة المجموعة الآسيوية الثانية، قبل مباراتها الأخيرة في مواجهة السعودية، بمدينة جدة، الثلاثاء المقبل.

وبالفعل وجه المدرب خليلوزيتش، القادم من البوسنة، تركيزه نحو النهائيات المقبلة، وقدم للاعبيه ملفات عن توقعاته منهم، وكيفية الاستعداد للتأهل للدور الثاني في البطولة، على الأقل.

وكان خليلوزيتش، الذي عُين في 2015، قد اشتكى في الماضي من عدم توفر الوقت الكافي للاستعداد، لكن الاتحاد الياباني لكرة القدم وعده ببقاء اللاعبين مع المنتخب أربعة أسابيع، قبل انطلاق النهائيات في العام المقبل.

ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن المدرب البوسني قوله: "أعول على رابطة الدوري والاتحاد الياباني في وضع برنامج جيد قبل نهائيات كأس العالم".

وأضاف: "قبل التوجه لكأس العالم، سيكون أمامنا أربعة أسابيع للاستعداد، أربعة أسابيع ستسمح لي بإعداد الفريق بالطريقة التي أريدها ذهنيا وبدنيا.. عندها سيكون بوسعنا التوجه للنهائيات كمنافسين فعليين، وليس كزوار".

وكان خليلوزيتش قد قاد منتخب الجزائر لدور الـ16 في النهائيات الماضية، بالبرازيل في عام 2014، وخرج فريقه في الوقت الإضافي أمام ألمانيا، التي توجت باللقب بعد ذلك.

وعن تجربته الماضية، قال المدرب البوسني: "عندما توليت تدريب منتخب الجزائر، كان الفريق عبارة عن حطام.. لكن ثلاثة أعوام ونصف من الإعداد، أوصلته للصورة التي كان عليها في نهائيات كأس العالم".

وقبل مواجهة أستراليا، تحدثت تقارير إعلامية عن أن المدرب يواجه خطر الإقالة، لكن كوزو تاشيما، رئيس الاتحاد الياباني، قال بعد الفوز إنه يريد أن يستمر خليلوزيتش مع الفريق خلال النهائيات المقبلة.

لكن خليلوزيتش ربما يغير هذه الخطط، إذ قال في مؤتمر صحفي بعد المباراة، إن ظروفا شخصية أوشكت أن تجبره على ترك الفريق، قبل المواجهة مع أستراليا.

وأضاف المدرب: "لدي مشكلة كبيرة في حياتي الشخصية، ربما لا تعلمون ذلك، ظهرت المشكلة قبل المباراة وفكرت فعليًا في العودة للوطن، لولا المسؤولية، ولا أستطيع الحديث عن هذه المشكلة الآن".