
قال خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب المصري، اليوم السبت، إن عودة الثنائي وليد سليمان وعبد الله السعيد لصفوف الفراعنة، جاءت بسبب تغيير خطة الجهاز الفني للمرحلة المقبلة.
وأضاف أجيري، في تصريحات تلفزيونية، أن تنظيم مصر لكأس الأمم الإفريقية، جعله يغير خططه، ويستدعي بعض الخبرات ومنهم عبد الله السعيد، لاعب بيراميدز، ووليد سليمان، نجم الأهلي، بعدما استبعدهما في فترة سابقة، لأن سنهما لن يسمح لهما بخوض مونديال 2022.
وأشار إلى أنه لمس غضب البعض، إزاء ضم عدد من اللاعبين مثل أحمد فتوح، ظهير أيسر سموحة، لكنه تابع اللاعب جيدًا ويعلم إمكانياته، وتوقع أن يسقط نفسيًا، بعدما ارتكب خطأً في المباراة الودية أمام نيجيريا، لكنه تماسك وعاد قويًا، على حد قول المدرب المكسيكي.
وأضاف أنه لا يجد أي أزمة في مركز رأس الحربة، كما يردد البعض، مؤكدًا أن لديه 4 لاعبين يستطيعون شغل مركز المهاجم الصريح، وهم أحمد علي، ومروان محسن، وأحمد حسن كوكا، ومحمد صلاح.
وأكد أجيري أنه هو من يختار حراس المرمى، وليس أحمد ناجي مدرب الحراس، فهو "المسئول الأول والأخير عن الفريق، ولا يسمح لأحد بالتدخل في عمله".
وأوضح أنه يعلم أن الجمهور المصري عاطفي، مبديًا رغبته في دخول تاريخ الكرة المصرية، مثل حسن شحاتة ومحمود الجوهري، مدربي المنتخب السابقين، اللذين حققا العديد من الإنجازات مع الفراعنة.
وتنظم مصر بطولة الأمم الإفريقية، خلال الفترة من 21 يونيو/حزيران إلى 19 يوليو/تموز المقبلين، والتي ستضم 24 منتخبًا لأول مرة في التاريخ.
وأعلن أجيري قائمة تضم 25 لاعبًا لخوض البطولة، وسيقوم بتخفيضها لـ23 لاعبًا، يوم 11 يونيو/حزيران.


