مدرب العروبة ل كووورة: لا نختلف عن الأندية اليمنية .. فسلاحنا امام ايست بنغال هو الكفاح !!

أكد مدرب فريق العروبة اليمني محمد صالح النفيعي أنه ومنذ ان فاز فريقه بلقب بطولة الدوري المحلي في الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه، حاول بقدر المستطاع كمدرب تقييم الفريق ومعالجة اي قصور من أجل الحفاظ على اللقب في الموسم الجديد ،ومن اجل تحضيره للمشاركة الأسيوية الأولى.

وأشار النفيعي في تصريح ل كووورة ان العروبة حريص كل الحرص على الظهور المشرف في البطولة الأسيوية، مؤكدا أن الفريق أستعد للمباراة الأولى التي سيخوضها الثلاثاء امام ايست بنغال الهندي من خلال مباريات الدوري المحلي والتدريب المكثف الذي خاضه الأسبوع الماضي بهدف الوصول إلى الجاهزية المطلوبة لمواجهة متصدر الدوري الهندي، وتسجيل ظهور مشرف في أول مشاركة خارجية للفريق.

وأضاف النفيعي : كما تعلمون فريقنا سيلعب مبارياته خارج أرضه مما سيفقدنا الملعب والجمهور وهذا سيفقدنا افضلية البحث عن الفوز ، لكننا سنكافح لتسجيل مشاركة مشرفة.

وكشف النفيعي عن صعوبات واجهت العروبة في استعداده للمشاركة اهمها انه الفريق تدرب على ملاعب معشبة صناعياً في حين أنه سيلعب على ملاعب معشبة طبيعياً وهذا سيمثل عقبة امام ظهور الفريق بمستواه الحقيقي.

واضاف: عدم تعاون المسئولين على مدينة الثورة الرياضة في العاصمة صنعاء وعدم سماحهم لنا بالتدرب على ملعب المريسي المعشب بعشب طبيعي احرمنا من فرصة التعود على العشب الطبيعي، كما ان نقل مبارياتنا إلى خارج الأرض أثر على معنويات الفريق ولكننا وضعنا اللاعبين أمام الأمر الواقع وأكدنا لهم أنه ليس هناك فرق في أن نلعب داخل الأرض أو خارجها رغم أن ذلك سيؤثر كثيراً لكننا نحاول إعداد اللاعبين نفسياً لتفهم الأمر.

وبخصوص جاهزية فريقه للمباراة قال: جاهزية الفريق وصلت إلى 70% بشكل عام ولكن الإعداد للمشاركة الأسيوية يختلف عن الإعداد للدوري المحلي.

واضاف: بالروح المعنوية التي يتمتع بها اللاعبين يتم التغلب على كل الصعاب الأخرى، و الجهاز الفني وإدارة النادي قبل بداية الموسم والمشاركة الأسيوية أكدوا في اجتماع مشترك على أن التركيز الرئيسي سيكون للحفاظ على اللقب المحلي ومن ثم يتم التفكير بالمشاركة الأسيوية كون الدوري هو الأهم انطلاقاً من أنه إذا كان الفريق جيداً في الدوري المحلي سيكون كذلك في المشاركة الخارجية.

واعتبر النفيعي في ختام تصريحه ، فريق العروبة مثله مثل الأندية اليمنية الأخرى التي تشارك بإعداد ضعيف لا يساعدها على المنافسة خارجياً والحال ينطبق على اللاعب اليمني في أي نادٍ كون مستواه ليس بمستوى اللاعبين الأسيويين ، ولكن، بالروح المعنوية والجانب النفسي تسعى إدارة النادي والجهاز الفني لظهور الفريق بالصورة اللائقة.