تعلق مكونات الرجاء البيضاوي آمالا كبيرة على المدرب البرتغالي جوزيه
تعلق مكونات الرجاء البيضاوي آمالا كبيرة على المدرب البرتغالي جوزيه روماو ليعيد فريقه الجديد الرجاء إلى السكة الصحيحة ، بعد فترة فراغ مرَ منها الفريق البيضاوي سواء في الدوري عندما تعرض لخسارة مذلة في آخر جولة أمام الدفاع الجديدي 3/1، أو على صعيد الكأس بعد أن خرج مبكرا في دور ال 16 على يد الجيش.
وكان من تداعيات هذه النتائج السلبية إقالة المدرب الجزائري عبدالحق بنشيخة والاستنجاد بالمدرب البرتغالي روماو الذي سبق أن درب الرجاء وفاز معه بلقب الدوري المغربي.
وسيواجه الرجاء نهاية هذا الأحد المقبل أولمبيك أسفي في أولى اختبارات روماو مع فريقه الجديد، لذلك يمني المدرب البرتغالي أن تكون أولى خرجاته ناجحة وموفقة، حيث يدرك أن كل المكونات داخل نادي الرجاء تنتظر منه الشيء الكثير، خاصة أن الفريق يملك كل الإمكانيات من أجل تسجيل أفضل النتائج.
ويحتل الرجاء المركز الخامس بسبع نقاط بفوزين وتعادلين وهزيمة، لذلك لازال الفريق البيضاوي يأمل في تحسين ترتيبه والصعود إلى المراتب المتقدمة.
واستغل روماو فترة توقف الدوري ثلاثة أسابيع من أجل إعداد فريقه، حيث اعتمد أيضا على الجانب النفسي لاستعادة ثقة اللاعبين، خاصة بعد الانتقادات التي تعرضوا من جماهير الفريق ووسائل الإعلام، كما أجرى معسكرا مغلقا بالجديدة دام أسبوعا، فكانت الفرصة أمامه للرفع من درجة الاستعداد البدني والفني.
ويخطط روماو ليبدأ مشواره مع الرجاء بالفوز على ضيفه أولمبيك أسفي بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، إذ يدرك أهمية الانتصار سواء له كمدرب جديد أو للفريق الذي يبقى بحاجة للنقاط الثلاث لمداواة جراحه وتجاوز مرحلة الفراغ التي يمر منها، علما أن الرجاء استعاد جل لاعبيه المصابين، باستثناء ياسين الصالحي الذي يقترب من العودة بعد خضوعه لعملية جراحية بعد نهاية الموسم الماضي.