EPAعلق مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، لويس دي لا فوينتي، على شكاوى الأندية بشأن فترات خوض مباريات المنتخبات، متحدثا عن وجود حالة من "النفاق".
ودافع دي لا فوينتي عن مساحة المنتخبات في المنافسات الدولية، مؤكدا أنهم "ضحايا التقويم" و"ليسوا مسؤولين" عنه.
وقال المدرب "حقا لا أشعر بضغط من الأندية، ما نفعله هو التفكير في البداية بشأن اللاعبين، لكن يتعين أيضا اللعب مع المنتخب. إنه تقويم يحدد مع الأندية واليويفا والفيفا. الجميع يتفق عليه. نحن نلتزم به. نلعب في مواعيدنا وليس أكثر. نفعل ما يجب علينا ونمثل بلد. إنه المنتخب ويجب منحه الأهمية التي يستحقها".
ووجه رسائل مباشرة وواضحة للغاية، مشيرا إلى خطاب مزدوج للأندية التي تأسف من الإصابات التي يتعرض لها لاعبوها في مباريات منتخباتهم، لكن في نفس الوقت يرغبون في مشاركتهم.
وقال "جميع اللاعبين يريدون المشاركة مع المنتخب وجميع الأندية دون استثناء ترغب في تواجد لاعبيها مع المنتخب. نحن ضحايا التقويم ولسنا مسئولين عنه".
وأكد مدرب المنتخب الإسباني أن أي من لاعبيه، الذين لا يعانون من مشكلات بدنية أو كدمات، مستعد لخوض مباراتين بفارق ثلاثة أيام.
قد يعجبك أيضاً



