
قررت مدربة منتخب إسبانيا للسيدات، مونتسيرات تومي، وضع النقاط على الحروف وإنهاء الحالة الضبابية التي أحدثتها المهاجمة جينيفير هيرموسو، بعد اطلاقها تصريحات صحفية بأولمبياد باريس 2024.
وبدأت القصة يوم السبت الماضي، عندما انتصرت إسبانيا على كولومبيا بركلات الترجيح، بعد أن تعادلا (2-2)، ضمن دور ربع النهائي، حيث شهد اللقاء نجاح هيرموسو في تسجيل أولى أهدافها بالبطولة.
وبعد نهاية اللقاء، تحدثت لاعبة نادي تيجريس المكسيكي، لإذاعة "كادينا كوب" الإسبانية، عن نجاحها في تسجيل أول أهدافها بالأولمبياد بعد بقائها بمقاعد البدلاء في أغلب مباريات دور المجموعات.
وقالت: "مازلت نفس اللاعب الذي كنت عليه قبل شهر أو شهرين أو 3 أيام، مازلت أشعر أنني بحالة جيدة، هناك أشياء ليس لها إجابة، الآن أنا هنا أقوم بدور مختلف، وقبوله أم لا هو ما يجب أن أفعله".
وتواصل هيرموسو في الحديث: "تلك القرارات خارجة عن إرادتي، وليس لدي إجابة لأعطيك إياها، هذا ما يمسني".
ولمحت تصريحات هيرموسو (34 عاماً) إلى الدقائق القليلة التي لعبتها، حيث دخلت كبديلة بالدقيقة 68 أمام نيجيريا، ثم البقاء في المقاعد طوال المباراة الثانية ضد اليابان، قبل أن تخرج بالدقيقة 59 أمام البرازيل بختام دور المجموعات.
ولم يتأخر رد المدربة الإسبانية تومي (42 عاماً) التي تنتظرها مباراة مهمة غداً الثلاثاء، ضد البرازيل، ضمن دور النصف النهائي.
وقالت المدربة للصحيفة الإلكترونية الإسبانية (إل ديبات - El Debate): "إنها لاعبة، واللاعبون عليهم أن يبدأوا في القبول بأن هذه هي كرة القدم".
وتضيف المدربة: "لذلك كما قلت، جيني لاعبة رائعة، وهي تقبل دورها، إنه شيء جديد، وفي النهاية كان لديها الوقت للعب كما لو كانت في البداية".
وأعادت تصريحات هيرموسو بالأولمبياد للأذهان إلى قضيتها الشهيرة في كأس العالم للسيدات 2023 بأستراليا ونيوزيلندا، مع رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، في حفل التتويج باللقب.
وتسببت تلك الضجة في استبعاد رئيس الاتحاد، وأيضاً إقالة المدرب الإسباني خورخي فيلدا، الذي حقق لقب كأس العالم للسيدات 2023، لتخلفه المدربة الحالية مونتسيرات تومي.
قد يعجبك أيضاً



