مدافع خيتافي: إنييستا مثلي الأعلى وعانيت للوصول إلى أوروبا

استطاع التوجولي دجيني داكومان، خلال أشهر قليلة، أن يثبت نفسه، في قلب دفاع خيتافي، وأن يحظى بكامل ثقة مدربه خوسيه بوردالاس.

ورغم وصوله للعب في دوري الدرجة الأولى الإسباني، يتحلى دجيني بالتواضع، ويستخدم القطار ليذهب إلى التدريبات، لاسيما وأنَّ جزءًا كبيرًا مما يكسبه يخصصه لأسرته.

وقال دجيني، 25 عامًا، إن الطريق إلى أوروبا لم يكن سهلاً، بل مليئًا بالجهد والعمل، موضحًا: "كيف أصبحت كرة القدم الوسيلة التي يساعد بها أسرته".

وبدأ دجيني مسيرته في توجو، ثم الكاميرون؛ حيث شارك في دوري أبطال أفريقيا، ثم انتقل لفريق ألكوركون الإسباني بدوري الدرجة الثانية، ثم لعب في سينت ترودين البلجيكي، ومنه إلى خيتافي هذا الموسم.

وقال دجيني "الطريق إلى أوروبا كان طويلاً ومعقدًا. وأنا في أفريقيا كنت آمل في هذا؛ لأنني لعبت الكثير من المباريات في عدة منافسات. لعبت مع المنتخب، وشاركت في كأس أفريقيا. كان طريقًا صعبًا، لكنه عادي".

وأوضح دجيني أن كرة القدم تساعد أسرته.

وأوضح "أسرتي كبيرة. فعائلتي هي أصدقائي، وأبي، وأمي، كما أنني متزوج ولديَّ طفل. في أفريقيا نحب العيش سويًا، وأنا ألعب مع أصدقائي منذ الصغر، والآن هم لا يعملون فهناك مشكلات، لذا أساعد الكثير من الأشخاص بما أربحه وساربحه من كرة القدم..ألعب لمساعدة الآخرين وإنقاذ أسرتي".

وعن مثله الأعلى في كرة القدم، وما إذا كان في طفولته يحلم بلاعبين أفارقه مثل جورج ويا، وصامويل إيتو، قال "وأنا طفل كنت أود أن أصبح مثل أندريس إنييستا. هو مثلي الأعلى. هذه الحقيقة ومازال حتى الآن، لكنني أيضًا أحب إيتو، وويا، ودروجبا. يلهمونني كثيرًا".

وحول ما إذا كان يحلم باللعب لنادٍ كبير، قال دجيني إنه "يحلم باللعب في ريال مدريد، أو برشلونة".

وبسؤاله عن معنى اسمه "دجيني" أجاب أنه يعني "بيضة"، مضيفًا "يجب العناية بالبيضة فإذا سقطت تنكسر لذا يجب العناية بالنفس، وهذا ما قاله لي والدي، فالبيضة تمثل رمزًا لذا أنا أعتني بنفسي كثيرًا".