محمد أوزال لكووورة: لن نكرر أخطاء الماضي

كشف محمد أوزال، رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير نادي الرجاء البيضاوي، عن المشاكل التي واجهها بعد تعيينه بمنصبه الجديد، والحلول التي يقترحها لانتشال النادي من الأزمة الحالية.

كما تحدث أوزال عن عقد المدرب خوان جاريدو، والعديد من الأمور الأخرى في الحوار التالي مع كووورة.

مر شهر تقريبا على توليك المهمة فكيف تقيم تلك الفترة؟

أنا ابن النادي ولست جديدا على الرجاء، صحيح أنه مر حوالي شهر على ترأسي للجنة المؤقتة المكلفة بتدبير شؤون النادي، إلا أني أشعر أنها فترة طويلة نظرا للكم الهائل من الملفات التي عملنا ونعمل عليها.

نحاول قدر الإمكان تكوين فكرة كافية عن مشاكل النادي، والأمور العاجلة التي تنتظر منا تدخلا سريعا لحلها، ونحن ماضون قدما في اتجاه عودة الفريق لوضعه الطبيعي.

ما حقيقة الوضع المالي للرجاء؟

لا أفضل الحديث بدقة عن الأمور المالية ولا استعراض الأرقام، ما يهمني هو الوصول إلى حلول قبل الخوض في صلب المشكلة.

الرجاء يعاني ضائقة مالية وهذا ليس وليد اليوم أو الأمس وإنما هي تراكمات أدت لهذا الوضع الذي لا يشرف النادي وفاجأني ذلك شخصيا.

ما هي الحلول التي تقترحونها لانتشال الرجاء من أزمته؟

أنا لا أعمل بمفردي بل مع مجلس إدارة ورؤساء سابقين لهم دراية كبيرة بتاريخ وشؤون النادي.

نحاول أن نؤسس لقواعد ثابتة حتى لا تتكرر نفس أخطاء الماضي، وأن نتعامل مع الواقع بعقلانية وأن نبعد اللاعبين قدر الإمكان عن هذه الأوضاع كي لا يتأثروا بها.

 كما نحاول جدولة الديون بطريقة صحيحة، وبعدها التعاون مع الرعاة ومحاولة جلب شركاء جدد إضافة لحلول أخرى.

قمت بالتعاقد مع بعض الأسماء المعروفة وألحقتها بالنادي ما الغاية من ذلك؟

بالفعل لقد تعاقدت مع عزيز داودة، ليكون مشرفا عاما على الفريق، وهو خبير رياضي له احترامه الكبير بالمغرب والجميع يعلمون قيمته.

كما أعدت المدرب جمال فتحي للنادي، ليساعدنا بخبرته ومعرفته بكواليس الفريق ويقدم بعض الاقتراحات لنعمل بها، وأخيرا جلبت الدولي السابق يوسف سفري ليعمل مساعدا للمدرب جاريدو.

ما صحة العقد الجديد الذي وقعه الرئيس السابق مع جاريدو قبل رحيله؟

 لقد اطلعت عليه وصدمني بالفعل ما فيه من بنود، لأنه تضمن زيادة في الراتب وشرطا جزائيا كبيرا في حال الانفصال عنه.

لن نكرر أخطاء الماضي ونتسرع على مستوى الانفصال لأن ذلك سيكلفنا الكثير وسنحاول الإبقاء عليه في منصبه مع فرض يوسف سفري مساعدا له، و مراقبة عمله هذا ما نملكه في هذا السياق.