AFPيتصدر كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، عناوين الصحف ووسائل الإعلام، في ظل الضجة المثارة حول مستقبله.
ولا شك أن الاهتمام الإعلامي الكبير بمبابي، يرشحه ليكون حلقة جديدة من سلسلة تقارير كووورة (مثل كروي) التي تربط بين مقولة رائجة وحدث كروي مهم.
وما يثير فضول وتكهنات الصحف في إسبانيا وفرنسا، يجعل مبابي، تنطبق عليه مقولة "صاحب بالين كذاب".
فالهداف التاريخي لباريس سان جيرمان، يقال إنه رفض تجديد تعاقده مع النادي، والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري في 30 يونيو/حزيران المقبل.
لكن هذه الخطوة تفتح أيضا باب التساؤلات حول سبب موافقة مبابي على الإعلان عن تجديد تعاقده حتى 2025 وفقا للقرار المعلن في مايو/آيار 2022.
ورغم كل المغريات التي وجدها مبابي في حديقة الأمراء وتصدره لرأس المشروع الباريسي، فإن مبابي دخل في أكثر من صدام مع إدارة ناديه.
وكانت الحرب علنية بين مبابي وناصر الخليفي رئيس باريس، في الصيف الماضي، واستغلها النجم الفرنسي لصالحه ليروج أمام الجميع أن إدارة باريس سان جيرمان لا تقدره.

وضغط مبابي (25 عاما) بكل قوة، وذاب الجليد نسبيا مع الخليفي، لكنه استغل الخلاف القديم في إبداء رغبته بعدم تفعيل بند البقاء لموسم ثالث.
ووعد النجم الباريسي أيضًا أنه لن يرحل مجانا عن ناديه، لكن ما يفعله حاليا يسير نحو الانتقال مجانا إلى ريال مدريد، مع الاستفادة بمكافآت مالية من الطرفين.
أما الشأن الآخر الذي يشغل بال مبابي كثيرا، هو سعيه للمشاركة في بطولتي يورو 2024 وأولمبياد باريس، رغم صعوبة تحقيق ذلك على أرض الواقع.
فالجانب الباريسي لا يمانع تحقيق حلم مبابي، في الجمع بين البطولتين، سعيا لإرضاء اللاعب وإقناعه بالتوقيع على عقد جديد.
في المقابل، فإن ريال مدريد، الوجهة الأقرب لمبابي، أعلن بكل وضوح أنه لن يسمح للاعبيه بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.
وهذا التناقض أيضًا يثير التساؤل أيضا حول إصرار مبابي على الرحيل عن باريس، الذي يحقق كل رغباته من أجل فريق آخر، أغلق الباب تماما أمام حلمه الكبير.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

