
اختار المهاجم الجابوني أكسيل مايي الرحيل معارا عن الرجاء والانضمام لأولمبيك أسفي ظاهرة هذا الموسم حيث يحتل المركز الرابع برصيد 27 نقطة في ترتيب الدوري المغربي.
ورغم تألقه في الموسم الماضي مع اتحاد طنجة حيث احتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد 12 هدفا، إلا أن تجربته مع الرجاء لم تكن ناجحة مما جعله يقرر المغادرة والانضمام لأولمبيك أسفي.
مسيرة صفرية
عاش مايي ضغطا كبيرا هذا الموسم في الرجاء الذي كان يعول على حاسته التهديفية، لكن مكونات الفريق البيضاوي تلقت خيبة كبيرة بعد أن فشل في إقناعهم.
وشارك مايي في أغلب مباريات مرحلة الذهاب لكن النحس طارده ولم يسجل أي هدف سواء في الدوري أو في دوري أبطال أفريقيا، في الوقت الذي سجل باقي زملائه المهاجمين الأهداف: حمزة خابا وسفيان بنجديدة ويسري بوزوق.
ومع مرور المباريات افتقد مايي الثقة خاصة بعد تعرضه لضغط كبير من الجمهور الرجاوي، بينما كان المدرب منذر الكبير يدافع عنه بعد كل مباراة ويؤكد أنه بحاجة فقط للتأقلم وأنه سيعود لمستواه، قبل أن يضطر للتخلي عنه.
فرصة ثانية
سيجد مايي أمامه فرصة مهمة بانتقاله لأولمبيك أسفي بحثا عن استعادة تألقه لعدة أسباب، أبرزها أنه سيلعب أكثر تحررا بالنظر إلى أن أولمبيك أسفي ينافس من دون ضغط مقارنة بالرجاء وجماهيره العريضة.
كما أن المدير الفني المصري لأولمبيك أسفي طارق مصطفى يعد من الفنيين الذين يعرفون كيف يدعمون اللاعبين، كما أن أسلوب أولمبيك أسفي الهجومي يتطابق مع طريقة لعب مايي.
ويعول طارق مصطفى على مايي ليقود هجوم فريقه بخبرته وتجربته، خاصة أنه أبدى في تصريحات إعلامية إعجابه بإمكانيات مهاجمه الجديد، الذي سيتعين عليه رد الاعتبار لنفسه بعد مشواره المخيب مع الرجاء فيما تبقى من الموسم الجاري.
قد يعجبك أيضاً



