اقترب مانشستر يونايتد، من اتخاذ قرار بشأن اللاعب ميسون جرينوود، الذي أسُقطت عنه تهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي قبل بضعة أشهر.
وتم القبض على جرينوود (21 عاما)، في يناير/كانون ثان 2022 بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي والتهديد بالقتل، ولكن تم إسقاط هذه التهم عنه لاحقا، ولا يواجه حاليا أي محاكمة جنائية أو محاكمة.
ورغم إسقاط التهم، لم يخض اللاعب مع يونايتد أي مباراة منذ اعتقاله في مطلع 2022، بينما يرتبط بعقد مع النادي ممتد حتى نهاية 2025.
وفي بيان له، أوضح يونايتد أنه أثناء التحقيق الداخلي الذي يجرونه، كانت رفاهية الضحية المزعومة هي هدفهم، وأنهم يحترمون عدم الكشف عن هويته، فضلا عن التأكيد على أنهم يتحملون مسؤولية تجاه جرينوود بصفته "موظفا" لدى المؤسسة وبصفته شابا يوجد في النادي منذ أن كان في السابعة من عمره.
وذكر النادي "لقد اكتمل الجزء الخاص بجمع البيانات من تحقيقنا ونحن الآن في المرحلة النهائية لاتخاذ قرار بشأن مستقبله".
وأوضح أيضا أن القرار لم يتخذ بعد، ردا على شائعات عن استعدادهم لدمج جرينوود في الفريق.
وقبل مباراة يونايتد الأولى هذا الموسم أمام ولفرهامبتون واندرارز، كانت هناك احتجاجات في ملعب أولد ترافورد تطالب بعدم إعادة اللاعب.
وفي مسيرته مع يونايتد، لعب جرينوود 129 مباراة وسجل 35 هدفا، بالإضافة إلى تقديم 12 تمريرة حاسمة.



