EPAاستعاد باولو مالديني، أسطورة ميلان، ذكريات نهائي دوري أبطال أوروبا الشهير عام 2005 ضد ليفربول، بمدينة إسطنبول التركية، والذي خسره الروسونيري بسيناريو درامي.
وتقدم ميلان في الشوط الأول بثلاثية نظيفة، منها هدف في الدقيقة الأولى لمالديني، قبل أن يعود ليفربول ويعادل النتيجة في الشوط الثاني، قبل الفوز بركلات الترجيح.
وأمضى مالديني مسيرته مع كرة القدم بقميص ميلان، حيث كان والده سيزار هو القائد الذي رفع أول كأس أوروبية عام 1963، وأحرز أيضًا 4 ألقاب للكالتشيو، كما سار باولو على خطاه.
والآن يلعب أبناء باولو في أكاديمية ميلان، بينما بات مالديني الأب مديرًا للنشاط الرياضي.
وعلق مالديني على هذا الأمر في تصريحات لموقع "يويفا"، قائلًا: "هناك سنوات قليلة جدًا منذ عام 1954، وما بعده، لم يكن مالديني جزءًا من ميلان".
وأضاف: "لقد بدأت علاقتي مع هذا النادي عام 1978، ولم تصل لنهايتها حتى الآن".
وتابع: "حقيقة أن هناك فردًا واحدًا على الأقل من عائلة مالديني موجود في ميلانو منذ الخمسينيات من القرن الماضي ثابتة ولم تتغير".
وكان باولو في فريق أكثر نجاحًا من والده، وفاز بدوري الأبطال 5 مرات، و3 كؤوس إنتركونتيننتال، بالإضافة إلى 4 تتويجات بكأس السوبر الأوروبية، وسبعة ألقاب للدوري، وخمس كؤوس سوبر إيطالي، ومثلها لكأس إيطاليا.
ورغم كل ذلك، فإن الخسارة أمام ليفربول عام 2005، هو ما يخيم عليه.
وأوضح مالديني: "كان هدفي في نهائي 2005 هو أسرع وأروع تسجيل في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو الأكثر إثباتًا أنه لا يمكن أخذ الأشياء كأمر مفروغ منه وأنه لا يمكن التنبؤ بها، مما يجعل هذه الرياضة رائعة".
وأكمل: "أضحك عندما أتذكر أنني لعبت 8 نهائيات لدوري الأبطال وفزت بخمسة منها، وأجد الناس يتذكرون هذا النهائي تحديدًا".
وأكد: "كنا المرشح الأفضل والأقوى، لعبنا أفضل بكثير من ليفربول، والمباراة لم تهرب منا سوى في 6 دقائق سجلوا خلالها 3 أهداف".
وواصل: "عندما تقبل هذه المواقف المؤلمة، يصبح من الأسهل بالنسبة لك الحصول على فرص أخرى للتعويض".
وبالفعل حصل ميلان ومالديني على ذلك بعد عامين فقط، حيث تلغبوا على ليفربول نفسه في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2007.
وسرد: "أتذكر القليل جدًا من هذه المباراة، كنت قد اتخذت الكثير من مسكنات الألم للمشاركة، أتذكر هدف إنزاجي وصافرة النهاية وقليلًا من الاحتفالات".
وأتم: "عندما أجريت عملية جراحية بعد ثلاثة أيام من النهائي، في كل مرة استيقظت فيها، كنت أسأل ما إذا كنا قد فزنا أو خسرنا، لمجرد التأكد".



