
رغم أن عدد المنتخبات المشاركة في كأس آسيا، بدأ يتصاعد من بعد النسخة الـ6، وبلغ تدريجيا 10 فرق، إلا أن سجل هدافين البطولة ظل فقيرا.
وكان سقف الهداف في كل نسخة لا يتجاوز الـ3 و4 أهداف، رغم وفرة عدد الأهداف المسجلة بشكل عام في كل نسخة.
كووورة يسلط الضوء على هدافي 3 نسخ من بطولة كأس آسيا، خلال التقرير التالي..
النسخة رقم 8
أقيمت عام 1984 في سنغافورة، والتي توج بلقبها المنتخب السعودي، وتنافس على لقب الهداف، 3 لاعبين، اثنين منهما إيرانيين، والثالث صيني، ولكل منهم 3 أهداف.
الإيراني ناصر محمد خاني، من مواليد 7 سبتمبر/أيلول 1957، وأبرز إنجازاته حصد ذهبية دورة الألعاب الآسيوية مع منتخب بلاده 1990، في العاصمة الصينية بكين، ومثّل نادي بيرسبوليس الإيراني، ويعمل مدربا حاليا.
الإيراني شاهرخ بياني، من مواليد 31 ديسمبر/كانون الأول 1960، مثّل أندية الاستقلال 6 مواسم، وبيرسبوليس موسما واحدا، ونادي الشمال 3 مواسم، ومثّل منتخب بلاده، من عام 1984-1990، ودرب نادي الاستقلال 5 مواسم من 2010-2015.
الصيني جيا زي كوان، حصل مع منتخب بلاده على وصافة كأس آسيا عام 1984 في سنغافورة، بعد خسارة النهائي أمام السعودية، سجل هدف في سنغافورة وآخر في الهند، وثالث في الإمارات.
النسخة رقم 9
أقيمت في قطر عام 1988، وتوج بلقبها أيضا المنتخب السعودي، وحصد لقب الهداف، اللاعب الكوري لي تاي هو، بتسجيل 3 أهداف، جاءت في الإمارات، وهدفين في الصين.
سجل لي تاي في المباراة الأولى ضد الإمارات، وقاد منتخب بلاده للفوز 1-0، وصام في مباراتي بدوري المجموعات أمام اليابان وقطر، ليظهر بقوة في نصف النهائي، مسجلا هدفين في الصين، بالشوطين الإضافيين، إذ أحرز في الدقيقة 93، وتعادل منتخب الصين في الدقيقة 100، وعاد تاي لي ليقود فريقه للنهائي، بتسجيله هدف الفوز الثاني في الدقيقة 103.
وانتهى النهائي أمام السعودية، بالتعادل السلبي، قبل أن يحتكما لركلات الترجيح، ليتوج الأخضر، علما أن لي تاي هو سجل في ركلات الترجيح.
لي تاي هو، مواليد 29 يناير/ كانون الثاني 1961، مثّل أندية جامعة كوريا، للفترة من 1979-1982، وانتقل لنادي دايو رويال من عام 1983-1992.
وعمل مدربا في كوريا الجنوبية لعدة مواسم، وفي تايوان وكمبوديا، وحقق مع الأندية التي دربها في البلدين الأخيرين نتائجا مميزة في كأس الاتحاد الآسيوي لمنطقة الآسيان.
النسخة رقم 10
أقيمت في اليابان عام 1992، وتوج بلقبها منتخب الساموراي، لكن لقب الهداف كان من نصيب العرب، للاعب السعودي فهد الهريفي، بـ3 أهداف في البطولة.
صام الهريفي في المباراة الأولى والثانية أمام الصين وقطر، لكنه ظهر في المواجهة الثالثة، وسجل هدفين في مرمى تايلاند، والتي تأهل من خلالها الأخضر، بالفوز 4-0، ولعب الهريفي دورا بارزا في التأهل.
وفي نصف النهائي، سجل هدف فريقه الثاني في مرمى الإمارات، والتي انتهت 2-0، لكنه غاب في النهائي أمام اليابان، وخسر الأخضر اللقب.
الهريفي من مواليد 10 سبتمبر/أيلول 1965، وقاد المنتخب السعودي للتتويج بكأس آسيا 1988، بتسجيله الركلة الترجيحية الأخيرة في مرمى منتخب كوريا الجنوبية، ومثّل أندية النصر والقادسية السعوديين، ويلقب بالموسيقار.
قد يعجبك أيضاً



