إعلان
إعلان

ماذا يحتاج النصر لكسر هيمنة الهلال؟

KOOORA
01 يونيو 202408:34
النصرAFP

قضى عشاق النصر ليلة حزينة بكل تفاصيلها بعد خسارة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لحساب الغريم التقليدي الهلال.

النصر الذي حول تأخره بهدف إلى تعادل متأخر بمثله، لم ينجح في حسم اللقب رغم النقص العددي الأكبر للهلال.

وفاز الزعيم بسيناريو درامي عبر ركلات الترجيح، لتتواصل معاناة العالمي مع الألقاب منذ أن حقق لقب البطولة العربية قبل بداية الموسم.

موسم النصر في الميزان

ويمكن القول بأن موسم النصر لم يكن فاشلاً إلى حد كبير، صحيح أن الفريق لم يفز بشيء على الصعيد المحلي، في ظل هيمنة الهلال على الثلاثية لكن العالمي لم يكن بعيدا عن المنافسة.

فعلى سبيل المثال فشل الاتحاد في مجاراة كبار دوري روشن هذا الموسم ودخول المربع الذهبي، لينهي موسمه في ترتيب متأخر بالمركز الخامس، ويخيب طموحات محبيه، بعكس النصر الذي نافس لكنه لم يوفق.

النصر الذي حل وصيفاً لبطل الدوري، خسر السوبر السعودي أيضا في نصف النهائي أمام الهلال، وأمام نفس المنافس أيضا خسر كأس الملك، لكن العالمي اصطدم بواقع صعب وهو تفوق واضح للزعيم.

?i=afp%2f20240531%2f20240531-afp_34uf3mg_afp

عناصر التفوق

افتقد النصر عناصر تمنحه التفوق خصوصا في مواجهات الحسم مثل الديربي ضد الهلال الفريق الأقوى هذا الموسم، من بين تلك العناصر كان غياب تأثير اللاعبين المحليين، وتذبذب مستوى أغلبهم مثل عبد الرحمن غريب وأيمن يحيى وسلطان الغنام وغيرهم الذين من المفترض أن يمثلوا الإضافة إلى جانب كتيبة المحترفين بقيادة رونالدو.

تألق المحترفين لم يكن كافياً لكي يستطيع النصر مجاراة تفوق الهلال، الهداف البرتغالي الذي سجل 35 هدفا في الدوري لم يستطع أن يقدم ما هو أكثر من ذلك بسبب افتقاد فريقه الصقل في تشكيلته ودكة البدلاء القوية.

في مباراة ديربي نهائي الكأس ورغم استكمال الهلال المواجهة بـ 9 لاعبين مقابل 10 في النصر، لعبت دكة البدلاء دوراً في إعادة التوازن للعالمي والحفاظ على النتيجة وصولاً إلى ركلات الترجيح التي امتلك فيها الزعيم أفضلية لوجود الحارس بونو.

?i=afp%2f20240531%2f20240531-afp_34uh9qt_afp

التدعيمات

طريق عودة النصر والتعافي يبدأ من البناء على ما انتهى إليه الفريق فهناك عناصر أجنبية لم تؤثر بشكل كبير منها الحارس أوسبينا الذي سيرحل بنهاية عقده الصيف الجاري.

ولم يكن السنغالي ساديو ماني بنفس تألقه في المحطات السابقة، بينما يبقى التعويل على رونالدو وأوتافيو ومارسيلو بروزوفيتش وأليكس تيليس جيدا إلى حد كبير، مع الحاجة إلى بعض التدعيمات بالإضافة إلى عودة تاليسكا.

أما الإسباني إيمريك لابورت فقد صنع الفارق في بعض المواجهات لكنه يحتاج إلى شريك في الدفاع أكثر قوة وترابط، فعلى سبيل المثال ثنائية علي البليهي وكاليدو كوليبالي في الهلال إيجابية بشكل كبير، بعكس لابورت مع لاجامي أو العمري.

ولكي يعود النصر على الطريق الصحيح يتعين عليه الدقة في اختيارات لاعبيه المحليين والأجانب في انتقالات الصيف بداية من حراسة المرمى والدفاع، حيث يمكن البناء عليهما، ثم الوسط والهجوم، بحيث يكون هناك شريكا أكثر تفاهما مع كريستيانو لتحقيق الفعالية في كل المواجهات لاسيما الصعبة منها.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان