ماذا تغير في الريال والسيتي منذ ليلة ريمونتادا البرنابيو؟

انتهى مانشستر سيتي من آخر مبارياته، قبل صدامه المرتقب ضد ريال مدريد بملعب سانتياجو برنابيو، الثلاثاء المقبل، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

الفريق السماوي حقق فوزا جديدا على ليدز يونايتد (2-1)، اليوم السبت، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح قريبا أكثر من أي وقت مضى، من الحفاظ على لقب "البريميرليج".

أما الفريق الملكي فسيخوض أيضا مباراة محلية أخيرة قبل المعركة الأوروبية، إذ سيلاقي أوساسونا الليلة في نهائي كأس ملك إسبانيا.

ويخوض الفريقان صداما مكررا بعدما التقيا ضد في نصف نهائي النسخة الأخيرة من دوري الأبطال، حيث شهدت مباراة الذهاب فوز السيتي في ملعبه (4-3)، قبل أن ينجح الريال في العودة بطريقة درامية بانتصاره (3-1) في البرنابيو.

وبعد نحو عام على ريمونتادا ريال مدريد، يرصد كووورة أبرز التغيرات التي طرأت على الفريقين بمختلف الأصعدة.

منصات التتويج

استطاع كلا الفريقين حصد لقب الدوري في إسبانيا وإنجلترا، إذ توج الريال بطلا لليجا، فيما حصد السيتي لقب البريميرليج.

وفرط السيتزنز في فرصة حصد لقب آخر في الفترة الماضية، بعدما خسر أمام ليفربول في مباراة الدرع الخيرية (السوبر الإنجليزي).

على الجانب الآخر، لم يكتف الريال بلقب الليجا فحسب، بل أمضى طريقه نحو منصات التتويج في دوري الأبطال، متوجا باللقب الـ14 في تاريخه.

بعد ذلك، نال الفريق الملكي لقب السوبر الأوروبي على حساب آينتراخت فرانكفورت، قبل أن يتوج بطلا لكأس العالم للأندية، ليظفر بلقبه الرابع منذ تجاوزه السيتي.

راحلون وقادمون

لم تشهد قائمة ريال مدريد تغيرات عديدة منذ الصدام الأخير ضد السيتي، إذ اكتفى النادي بضم الثنائي أوريلين تشواميني وأنطونيو روديجر.

بينما رحل عن النادي كل من الثنائي البرازيلي مارسيلو وكاسيميرو، بالإضافة إلى إيسكو وجاريث بيل، بخلاف بعض المهمشين والشباب.

على الجانب الآخر، عزز السيتي كتيبته بالنرويجي إيرلينج هالاند، الذي خطف الأنظار بقوة بفضل أرقامه التهديفية الخارقة في موسمه الأول، محتلا صدارة هدافي البريميرليج والأبطال على حد سواء.

كما تعاقد النادي الإنجليزي مع كالفين فيليبس ومانويل أكانجي، بالإضافة إلى سيرجيو جوميز، جوليان ألفاريز وستيفان أورتيجا.

وتخلى بطل إنجلترا في الوقت ذاته، عن رحيم سترلينج، جابرييل جيسوس، أوليكسندر زينتشينكو، فيرناندينيو وبعض الوجوه الشابة.

ترنح ملكي وقوة سماوية

لم يستطع ريال مدريد الثبات على مستواه هذا الموسم، لا سيما على الصعيد المحلي، ليصبح في طريقه لفقدان لقب الليجا لصالح برشلونة بتأخره عن غريمه بفارق 14 نقطة، محتلا المركز الثالث.

وفقد الريال أيضا لقب السوبر الإسباني لصالح برشلونة، فيما أمضى طريقه حتى نهائي كأس الملك، وبلغ المربع الذهبي في التشامبيونزليج.

في المقابل، خسر السيتي لقب الدرع الخيرية في مستهل الموسم، ولم يستطع استكمال مشواره في كأس الرابطة، لكنه عوض ذلك بوصوله لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

وعلى صعيد الدوري الإنجليزي، ظل السيتي مطاردا لآرسنال منذ بداية الموسم، حتى نجح في الوصول للصدارة مؤخرا، فيما بلغ نصف نهائي التشامبيونزليج.

ويختلف حال السيتي عن الريال، إذ مازال بإمكان كتيبة المدرب بيب جوارديولا الخروج من الموسم بثلاثية الدوري، الكأس ودوري الأبطال، فيما يستطيع الميرينجي حصد ثنائية الليجا وكأس الملك.