ماثيسون يهز شباك مانشستر يونايتد ويذهب للمدرسة

لن يملك لوك ماثيسون وقتا للاحتفال بهدفه الاحترافي الأول، خلال هزيمة فريقه روتشديل بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد، في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، بعد التعادل (1-1)، إذ سيخضع المدافع البالغ عمره 16 عاما لاختبار في المدرسة، اليوم الخميس.

وألغى ماثيسون، الصاعد من أكاديمية الفريق، والذي شارك لأول مرة في الموسم الماضي، ليصبح أصغر لاعب في تاريخ روتشديل، تقدم صاحب الأرض بهدف ميسون جرينوود، قبل أن يخسر فريقه 5-3 بركلات الترجيح.

وأبلغ ماثيسون مؤتمرا صحفيا "سددتها وذهبت في سقف الشباك، وسيطر جسدي علي.. ركضت باتجاه جماهير روتشديل وانزلقت على ركبتي، كنت أعتقد أنني على منحدر، هذه لحظة استثنائية لي... أغلب زملائي (في المدرسة) يشجعون يونايتد".

وأضاف "كان يمكنني الذهاب إلى المدرسة (الأربعاء)، سأذهب (اليوم الخميس) لأعوض حصولي على إجازة، إذ سأخضع لامتحان في علم النفس.. لا أطيق انتظار ذلك".

وبعد تسجيله هدفه الأول في 11 مباراة مع الفريق، يعتزم ماثيسون الحفاظ على هدوئه، رغم حديث وسائل إعلام عن رغبة يونايتد وليفربول، في ضم لاعب منتخب إنجلترا تحت 17 عاما.

وأضاف "كرة القدم ليست مضمونة، لا تعلم ماذا سيحدث.. يمكن أن تكون أفضل لاعب في العالم لكن يمكن حدوث أي شيء، أريد الحصول على خطة بديلة تحسبا لأي شيء.. روتشديل والمدرسة يسانداني، أحب الدراسة، فهذا ما أريده".