إعلان
إعلان

ليفربول يسعى لتجاوز أتالانتا.. ومواجهة إيطالية تاريخية بالدوري الأوروبي

dpa
10 أبريل 202403:37
لاعبو ليفربولAFP

تعود عجلة بطولة الدوري الأوروبي للدوران من جديد، عندما تنطلق غدا الخميس منافسات جولة الذهاب لدور الثمانية.

يلتقي ليفربول الإنجليزي ضيفه أتالانتا الإيطالي، ويلعب باير ليفركوزن الألماني مع وست هام يونايتد الإنجليزي، وميلان مع روما في مواجهة إيطالية خالصة، وبنفيكا البرتغالي مع أولمبيك مارسيليا الفرنسي.

وعلى ملعب (آنفيلد)، يتطلع ليفربول لإعادة البسمة لمحبيه بعد خيبة الأمل التي لحقت بهم، عقب فقدان الفريق صدارته جدول ترتيب الدوري الإنجليزي مؤخرا، بتعادله 2 / 2 مع مضيفه مانشستر يونايتد.

ويرغب رفاق المصري محمد صلاح في استعادة الاتزان من جديد من خلال تحقيق نتيجة إيجابية أمام أتالانتا، صاحب المركز السادس حاليا في ترتيب الدوري الإيطالي.

في المقابل، لا يقضي أتالانتا فترة طيبة في الدوري المحلي، الذي شهد تحقيقه فوزا وحيدا في لقاءاته الستة الأخيرة بالبطولة، مقابل 3 هزائم وتعادلين، حيث أثار قلق جماهيره بخسارته 1 / 2 أمام مضيفه كالياري يوم الأحد الماضي.

ويشهد ملعب (سان سيرو) لقاء كلاسيكيًا إيطاليًا بين ميلان وروما، في أول مواجهة قارية تجرى بين الفريقين.

 ويسعى ميلان لمواصلة تفوقه على روما وتحقيق انتصاره الثالث على التوالي هذا الموسم على فريق العاصمة الإيطالية، بعدما تغلب عليه في مباراتي الفريقين بالدوري المحلي في الموسم الحالي.

ويبحث روما عن تحقيق فوزه الأول على ميلان منذ ما يقرب من 4 أعوام ونصف العام، حيث يرجع آخر انتصاره له أمام منافسه إلى تشرين الأول/أكتوبر 2019، عندما تغلب عليه 2 / 1 بالدوري.

ومنذ ذلك الحين، لم يحقق روما أي فوز على ميلان في مبارياتهما التسع الأخيرة، التي شهدت تحقيق فريق المدرب ستيفانو بيولي 6 انتصارات، فيما تعادلا في 3 لقاءات.

ويطمح باير ليفركوزن للتقدم خطوة جديدة نحو اللقب الأوروبي، حينما يستضيف وست هام في مواجهة صعبة للغاية بين الفريقين.

ويقدم ليفركوزن أداء استثنائيا هذا الموسم مع مديره الفني الإسباني تشابي ألونسو، حيث بات على أعتاب التتويج بالثنائية المحلية (الدوري الألماني وكأس ألمانيا).

ويحلم ليفركوزن، الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم في 41 مباراة متتالية بمختلف المسابقات، بالحصول على الثلاثية من خلال الفوز أيضا بالدوري الأوروبي، لكنه يصطدم بطموحات وست هام، الساعي لاقتناص لقب قاري جديد للموسم الثاني على التوالي، بعد حصوله على بطولة دوري المؤتمر الأوروبي العام الماضي.

ويعاني وست هام من النتائج المتذبذبة هذا الموسم، لكنه تلقي دفعة معنوية بفوزه 2 / 1 على مضيفه وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي، يوم السبت الماضي، ليعود لطريق الانتصارات الذي غاب عنه في المراحل الأربع السابقة، ويتقدم للمركز السابع في البطولة.

ويشهد دور الثمانية أيضا مواجهة متكافئة بين بنفيكا وأولمبيك مارسيليا في لشبونة، حيث يطمع الفريقان في الخروج بنتيجة إيجابية تسهل من موقفهما في مباراة العودة، التي ستقام الأسبوع المقبل بملعب (فيلودروم).

ويأمل الفريقان في استعادة بريقهما القاري من جديد، حيث يبحث بنفيكا عن بطولته الأولى بمسابقات القارة العجوز منذ فوزه ببطولة كأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري (المسمى القديم لدوري الأبطال) عامي 1961 و1962.

كما يخطط مارسيليا، الفريق الفرنسي الوحيد الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا عام 1993، للمضي قدما في الدوري الأوروبي هذا الموسم، من أجل الوقوف على منصات التتويج القارية مرة أخرى.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان