
نهاية جميلة.. هكذا وصف البرتغالي لويس كاسترو، حصوله على لقب كأس الأمير مع فريق الدحيل، بعد فوزه على الغرافة يوم الجمعة الماضي، بالنهائي بنتيجة 5/1، باعتبار أن هذه لمباراة هي الأخيرة له كمدرب للفريق.
واختار كاسترو المغادرة في نهاية الموسم الحالي نحو الدوري البرازيلي وبالتحديد لتدريب فريق بوتافوجو.
وعبر المدرب البرتغالي عن سعادته الكبيرة لأنه يودع الفريق وجماهيره بتحقيق لقب غال عليهم، بعد موسم لم يكون سهلا بدأه بصعوبات بسبب الإصابات، ليتحسن أداء الفريق أكثر في القسم الثاني بعد اكتمال صفوفه.
كوووة أجرى الحوار التالي مع المدرب لويس كاسترو:
في البداية حدثنا عن تتويجك بلقب كأس الأمير؟
أنا سعيد بهذا اللقب الغالي على لاعبي الدحيل والجماهير وادارة النادي أيضا، فاللقب جاء في وقته المناسب بالنسبة لنا بعد المباريات الكبيرة التي قدمناها في نهاية الدوري، لهذا أنا أعتبر أن بطولة كأس الأمير أنصفت المستويات التي ظهرنا بها بالقسم الثاني من الدوري.
وبالطبع هي نهاية جميلة، فقبل المباراة في المؤتمر الصحفي لم أكن أريد أن أتحدث عن الأمور المتعلقة بالنادي الذي سوف أشرف عليه بعد تجربتي الحالية مع نادي الدحيل، لأن تركيزي بالكامل كان منصبا على تحقيق لقب كأس الأمير قبل وداع إدارة النادي واللاعبين .
المباراة النهائية انتهت بفوز كبير.. ما سر تفوقكم؟
المباراة لم تكن سهلة بل كانت صعبة، ولكن نحن من سهل المهمة في اللقاء، فقد حاولنا منذ البداية تحقيق انطلاقة قوية، من خلال فرض سيطرتنا على منطقة خط وسط الميدان.
ففي مثل هذه المباريات إذا أردت الفوز عليك أن تفرض أسلوبك في أرضية الملعب وهذا ما قمنا به، أكيد كان من الصعب فرض أسلوبنا لكن اللاعبين طبقوا التعليمات التي قدمتها بشكل جيد، وحتى بعد أن سجل الغرافة هدف التقليص في الشوط الثاني لم نتراجع للخلف، صحيح كانت لديهم بعض الفرص للتسجيل ولكن نحن أيضا سنحت لنا فرص كثيرة لتسجيل أهداف أكثر من التي سجلناها.
هل الضغط كان عليك أكثر خاصة أنها آخر مباراة لك مع الفريق؟
صحيح هي آخر مباراة بالنسبة لي، لكن كما قلت في البداية لم أفكر في هذا الموضوع فتركيزي بالكامل كان على ضرورة تحقيقنا للقب كأس الأمير، فقد قدمنا مباريات كبيرة في الدوري رغم الظروف الصعبة التي مررنا بها في بداية الموسم، لكن في الدور الثاني تمكنا من استعادة توازننا لتكون بدايتنا أفضل، وقدمنا عروضا كبيرة في كل المباريات، لهذا كان من الصعب أن أتقبل سيناريو آخر غير الفوز باللقب.
ما السر في عودتكم القوية في نهاية الموسم؟
الإصابات هي التي جعلتنا نخسر نقاطا كثيرة بالدوري، فلو كانت ظروفنا أفضل كنا سننافس السد بقوة على لقب الدوري، الدليل نتائجنا، وأدائنا تحسن مع اكتمال صفوفنا في الدور الثاني، فحتى كورونا أثر علينا بشكل كبير في بداية الموسم، وكذلك الروح كانت حاضرة في معظم المباريات وفزنا في الدور نصف النهائي على السد.
هل حققت هدفك مع الفريق قبل رحيلك نحو بوتافوجو؟
الهدف الذي سطرته منذ استلامي مفاتيح تدريب الفريق هو إسعاد الجماهير، وأعتقد أننا تمكنا من رسم البسمة على وجوه جماهيره، فهم يستحقون هذا اللقب
دربت العديد من الفرق.. أين تصنف الفترة التي قضيتها مع الدحيل؟
صحيح دربت العديد من الفرق أغلبها في الدوري البرتغالي، ممكن أن أقول إن الفترة التي قضيتها مع فريق شاختار دونيتسك بالدوري الأوكراني هي الأفضل، تمكنت من الفوز معهم بلقب الدوري وفزنا على ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، لكن هذا الموسم أيضا لعبنا بشكل جيد في الدوري القطري، والفترة كانت جيدة أيضا بالنسبة لي، قد تكون فترة قصيرة لكني فخور بها لأني دربت فريقا كبيرا مثل الدحيل، وقد أعود يوما ما للفريق من جديد.


قد يعجبك أيضاً



