AFPنجح الحارس الأوكراني أندري لونين في فرض اسمه مع ريال مدريد، خلال الأسابيع الأخيرة، مستغلاً إصابة كيبا أريزابالاجا، بأفضل شكل ممكن.
وظهر لونين بمستوى مميز، ونجح في تعويض غياب الحارس الإسباني. ورغم ذلك، يظل الأوكراني مظلومًا بوجوده في ريال مدريد.
عدم ثقة أنشيلوتي
ظهر جليًا أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، لا يضع كامل ثقته في الحارس الأوكراني منذ فترة طويلة.
فبعد الإصابة التي تعرض لها كورتوا قبل انطلاق الموسم، قرر المدرب المخضرم فورًا الذهاب إلى السوق والتعاقد مع كيبا أريزابالاجا من صفوف تشيلسي على سبيل الإعارة.
ولم يفكر أنشيلوتي مرتين في منح الفرصة للونين على الأقل حتى يناير/ كانون الثاني المقبل، ومن ثم التحرك لضم حارس آخر حال فشل في هذا التحدي.
أداء مميز
منذ بداية الموسم الحالي، شارك لونين في 6 مباريات بمختلف المسابقات، استقبل مرماه 4 أهداف، وخرج بشباك نظيفة من 3 مباريات.
وتألق لونين فور إصابة كيبا، فخلال اللقاء ضد سبورتنج براجا البرتغالي، تصدى لركلة جزاء، وساهم في الخروج بشباك نظيفة من المباراة التي انتهت 3-0.
وفي الليجا، خلال مباراتين ضد فالنسيا وقادش، استقبل هدفا وحيدًا من الخفافيش، وخرج بشباك نظيفة أمام قادش.
وآخر لقاء شارك به الحارس الأوكراني، كان ضد نابولي بدوري أبطال أوروبا، وقدم أداءً مميزًا، رغم تلقيه هدفين، حيث فاز الميرنجي (4-2).
تصريح مثير
أثار أنشيلوتي الدهشة بحديثه عن لونين بشكل غريب، عقب الانتصار 3-0 على قادش بالليجا.
وصرح أنشيلوتي وقتها، أن كيبا سيعود لحراسة المرمى ضد غرناطة إذا كان جاهزًا، وهو ما كان يمثل قلة احترام للونين، وما قدمه خلال الفترة الأخيرة.
وبالفعل تحدثت التقارير الإسبانية، عن وجود حالة من الغضب تنتاب الحارس الأوكراني، قبل أن يجمعه جلسة مع أنشيلوتي لتصفية الأجواء.
وسيحرس لونين عرين الميرنجي ضد غرناطة، على أن يتم تجهيز كيبا للقاء ريال بيتيس.
ومن المتوقع أن تكون مواجهة غرناطة، هي الأخيرة للونين، ما لم يحدث أي جديد، ليعود مرة أخرى حبيسًا لمقاعد بدلاء الميرنجي.



