عاش المنتخب الإسباني، صدمة تحكيمية مثيرة للجدل، خلال مشاركته في بطولة كأس العالم المقامة حاليًا في قطر.
فقد خسر اللاروخا (1-2)، أمام اليابان في نهاية مباريات الدور الأول ليحتل وصافة مجموعته، لكن الخسارة رافقها الكثير من الجدل بعدما سجل المنتخب الياباني، هدفًا مثيرًا وأسال الكثير من الحبر في مختلف وسائل الإعلام.
الإعادة التلفزيونية، أظهرت أن الكرة تجاوزت خط المرمى قبل أن يمررها المهاجم الياباني لزميله ليهز شباك الحارس أوناي سيمون.
إلا أن حكم اللقاء أشار بصحة الهدف بناء على إشارة من تقنية الفيديو، تشير إلى "جزء بسيط من محيط دائرة الكرة ملامس لخط المرمى ويتعامد عليه"، مما يعني أن الكرة لم تخرج بكامل استدارتها من الملعب.
واستندت التقنية في احتساب الهدف، للقطة إعادة من زاوية كاميرا تقع بشكل عمودي فوق المرمى الإسباني.
وتبين أيضًا وفقا لتقارير صحفية أن جهاز الاستشعار الإلكتروني داخل الكرة لا يكون فاصلا في تحديد تجاوز الكرة خطوط الملعب، بل يكون فاصلا في تحديد الهوية مثل ملامسة اللاعب للكرة من عدمه، وهو ما حرم كريستيانو رونالدو من احتساب هدف لصالحه في أوروجواي، رغم تأكيد النجم البرتغالي أن الكرة لامست رأسه.

الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أصدر بيانا رسميا، حول صحة الهدف، وقال: "تم فحص الهدف الثاني لليابان ضد إسبانيا عبر تقنية الفيديو المساعد، لتحديد ما إذا كانت الكرة خرجت من الملعب".
وأضاف البيان: "حكام الفيديو استخدموا صور كاميرا خط المرمى للتحقق مما إذا كانت الكرة لا تزال على الخط جزئيا أم لا".
واختتم البيان: "قد تعرض الكاميرات الأخرى صورًا مضللة، لكن وفقا للأدلة المتاحة، لم تكن الكرة بأكملها خارج الملعب".
ويبدو بيان الفيفا، متسقا مع القانون، الذي لا ينظر في مثل هذه الحالة إلى تلامس الكرة مع خط الركنية لتحديد خروج الكرة من عدمه، بل إلى محيط الكرة الذي يجب أن يخرج بكامله خارج خط الركنية.
وهذا يعني أنه إذا كان طرف الكرة في المسقط العلوي يغطي ولو بميليمترات قليلة خط الركنية تعتبر الكرة داخل الملعب، ويعتبر أي هدف يأتي من متابعتها صحيحًا.

وفي هذا الفيديو القصير، نموذج تقريبي للاعتماد على الكاميرا بدلا من جهاز الاستشعار الالكتروني


قد يعجبك أيضاً



