Reutersأنهى هيرفي رينارد، مدرب منتخب المغرب، الجدل حول مصيره، اليوم الأحد، وقدم استقالته رسميا من تدريب أسود الأطلس.
وتعددت الأسباب التي دفعت رينارد إلى هذا القرار، وعلى رأسها تلقيه مجموعة من الضربات من مساعديه، بعد الإقصاء من كأس أمم إفريقيا 2019 على يد بنين، كما تعرض للانتقادات حول بعض اختياراته الفنية.
ورفع كل من مساعديه، مصطفى حجي وباتريس بوميل، تقاريرا لاتحاد الكرة تتهم المدرب الفرنسي بارتكاب أخطاء، بالإضافة لتصريحات حجي الصحفية في هذا الصدد.
كما انتقد النجم المغربي السابق، عزيز بودربالة، مستشار اتحاد الكرة، رينارد، وحمله مسؤولية الإقصاء، وهو نفس ما فعله نور الدين نيبت.
وقد زادت كل هذه التقارير الضغط على رينارد، وساهمت في تقديم استقالته.
كما تعرض المدير الفني لانتقادات من فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي، خلال اجتماعهما، حيث حمله الأخير مسؤولية الإقصاء.
ضغط الشارع
ووصلت رينارد أيضًا أصداء الشارع الكروي المغربي، وغضبه الكبير، حيث انتقدته الجماهير بشدة.
ومن أبرز مؤاخذات الشارع على المدرب الفرنسي، عدم تعامله جيدا مع أزمة مغادرة عبد الرزاق حمد الله لمعسكر المنتخب، وكذلك قيامه باستدعاء لاعبين لم يقدموا أي إضافة.
وتلقى رينارد أيضا اتهامات بأنه استدعى لاعبين، لعلاقته الجيدة معهم، وليس لمستواهم الفني.
كما أن العروض التي وصلت رينارد من منتخبات أخرى، شجعته على تقديم استقالته، خاصةً العرض السعودي، الذي تحدثت عنه تقارير صحفية عديدة.
ويُنتظر ألا يتأخر رينارد في تحديد وجهته المقبلة، بعد رحيله عن المغرب، خاصةً أن أسهمه ارتفعت في السنوات الأخيرة.
قد يعجبك أيضاً



