لماذا تجاهل يويفا نجمي البوندسليجا لصالح ميسي ورونالدو؟

يترقب عشاق كرة القدم إعلان الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا"، غدا الخميس، عن الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لموسم (2019-2020)، بعد إجراء قرعة دور مجموعات دوري الأبطال.

ودخل كل من، روبرت ليفاندوفسكي ومانويل نوير (بايرن ميونخ) وكيفن دي بروين (مانشستر سيتي)، القائمة النهائية للجائزة.

ويعد ليفاندوفسكي الأوفر حظًا للظفر بها، لأول مرة في مسيرته، بعد موسمه المميز الذي شهد وصوله لأعلى معدل تهديفي في تاريخه، فضلًا عن تسجيله 15 هدفًا بدوري الأبطال، ليقود بايرن للتتويج الأوروبي.

وضمت قائمة الـ10 الأوائل التي كشف عنها يويفا، كيليان مبابي ونيمار دا سيلفا من باريس سان جيرمان، بالإضافة لثنائي بايرن، توماس مولر وجوشوا كيميتش، وزميلهما السابق تياجو ألكانتارا.

كما ظهر فيها ليونيل ميسي، قائد برشلونة، وكريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، رغم عدم تقديمهما أفضل ما لديهما في البطولة.

لكن في المقابل، لم يُرشح سيرجي جنابري، جناح بايرن، الذي كان أحد اللاعبين البارزين في الموسم المنصرم، حيث سجل 9 أهداف وصنع اثنين، خلال مشاركته في 10 مباريات بدوري الأبطال.

هذا السجل المميز وضع جنابري ثالثًا في قائمة الهدافين، خلف زميله ليفاندوفسكي (15)، وإيرلينج هالاند، مهاجم بوروسيا دورتموند (10 أهداف).

وبالنظر إلى رونالدو وميسي، فقد سجلا مجتمعين 7 أهداف، 4 أحرزها "الدون" و3 وقع عليها البرغوث، حيث يظلان خلف جنابري على صعيد التأثير الهجومي والتهديفي في البطولة.

وهو ما يثير التساؤلات حول سر تجاهل يويفا للنجم الألماني، بينما تم ترشيح الأرجنتيني والبرتغالي ضمن القائمة الأولية للجائزة، دون سبب واضح.

وينطبق الأمر ذاته على هالاند، الذي لفت الأنظار إليه بفضل تألقه مع ريد بول سالزبورج النمساوي، في مرحلة المجموعات، قبل أن يواصل توهجه مع أسود الفيستيفال في دور الـ16.

وإذا كان مبرر يويفا هو مغادرة هالاند من ثمن نهائي البطولة، فإن الوضع ذاته عاشه رونالدو مع يوفنتوس، كما أن ميسي خرج من دور الـ8 بهزيمة كارثية (2-8) أمام بايرن.