EPAيحتضن ملعب ويمبلي المباراة المرتقبة بين بوروسيا دورتموند وريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيقام في الأول من الشهر المقبل.
ونجح الفريق الألماني في العبور إلى المحطة الأخيرة بإقصاء باريس سان جيرمان، فيما تمكن الريال من التغلب على بايرن ميونخ، ليضرب موعدا مع دورتموند.
ويأمل المدرب الألماني إيدين تيرزيتش في كتابة التاريخ عبر حرمان الريال من اللقب، وإضافة الكأس الثانية لخزائن ناديه.
وسبق لدورتموند التتويج باللقب الأوروبي عام 1997 على حساب يوفنتوس، قبل أن يفشل في المحاولة الثانية في 2013 أمام بايرن ميونخ.
فك الشفرة
عانى بعض الكبار من صعوبة الوصول إلى شباك ريال مدريد، رغم كثرة المحاولات، إما لصمود الدفاع أمام الهجمات أو لبراعة الحارس أندري لونين.
لكن مانشستر سيتي كان الفريق الذي انتبه لتلك المعضلة، واستطاع التعامل معها بنجاح، رغم عجزه في النهاية عن التغلب على الميرينجي، واحتكامهما لركلات الترجيح التي أهدت الريال بطاقة العبور إلى نصف النهائي.
ووجد السيتي نفسه أمام دفاع صلب، خاصة في ذهاب ربع النهائي، ولم يستطع مطلقا فك طلاسمه سوى مع بداية الشوط الثاني.
فك شفرة دفاع الفريق الملكي، لم يأت سوى بالضربات البعيدة، المتمثلة في التسديدات الصاروخية، التي تكفل بها جوسكو جفارديول وفيل فودين.
وحال وجد دورتموند صعوبة في اختراق الدفاع الملكي في المباراة النهائية، فإن اللجوء لسلاح السيتي، قد يكون طوق النجاة.
من يتكفل بالمهمة؟
يملك أسود الفيستيفال تشكيلة مدججة بالعناصر التي تتمتع بمهارات مختلفة، سواء من ناحية المراوغات أو التمريرات البينية والعرضية، أو التمتع بدقة وقوة التسديدات.
لكن ثنائي خط الوسط، إيمري تشان ومارسيل سابيتزر، هما الأكثر تميزا على صعيد التسديدات البعيدة، مما يؤهلهما للتكفل بهذه المهمة كلما احتاج الفريق لها.
ويعتمد تيرزيتش على الثنائي بصفة أساسية، وبالتالي سيكونانا حاضران من أجل هذه المهمة منذ بداية المباراة.
كما أن هناك عنصر ثالث قد يساعد في هذه المهمة، وهو لاعب الوسط الألماني جوليان براندت، الذي يجيد أيضا صيد الشباك بتلك الطريقة.
قد يعجبك أيضاً



