لعنة الكونفدرالية.. الأزمات تحاصر الرجاء قبل الاصطدام بالإسماعيلي

عاش فريق الرجاء البيضاوي أحداثا مثيرة بعد عودته من كنشاسا، قبل أسبوع واحد، وهو يحمل لقب كأس الكونفدرالية الثاني في تاريخه.

أحداث أفسدت بعض الشيء نشوة التتويج وتسارعت على نحو غريب، كان آخرها صدام عميده بدر بانون مع مصور صحفي، ونهاية القصة أمام القضاء.

ويرصد كووورة في التقرير التالي أهم هذه المشاهد التي عاشها الرجاء في أسبوع واحد.

صفقة يميق

بعد عودته مباشرة من الكونغو، فجر رئيس الرجاء، جواد الزيات، أزمة التحويل المالي من جنوة الإيطالي، يناهز 200 ألف دولار، يمثل جزءا من صفقة انتقال مدافعه السابق جواد يميق لهذا الفريق.

واضطر رئيس الرجاء لمراسلة الرئيس السابق سعيد حسبان ونادي جنوة، للاستفسار عن مصير التحويل وسبب عدم توصل حساب الفريق البنكي به.

وخلفت القضية ردود أفعال مختلفة، قبل أن يرد النادي الإيطالي، ويخبر رئيس الرجاء، أنه معني بهذه القصة، التي ينبغي حلها في إطار داخلي.

خلاف جاريدو وسفري

بعد يومين فقط من حلوله بالدار البيضاء، أعلن المدرب خوان كارلوس جاريدو عن رغبته في عدم التعاون مجددا مع مساعده يوسف سفري، بسبب خلافات بينهما.

جاريدر أصر على استبعاد سفري من التواجد معه في مباراة الفتح الرباطي، التي خسرها بالدوري المغربي، ليضطر الرئيس السابق محمد أوزال للتدخل واحتواء الخلاف، الذي أثر على الأجواء الداخلية للنادي المتوج قاريا.

هزيمة قاسية

رغم أن الهزيمة أمام الفتح ليست مؤثرة على مستقبله بالدوري المغربي، إلا أن بطل الكونفدرالية لم يكن في قمة مستواه الفني المعهود، وأرخت الهزيمة بظلالها على الفريق وجماهيره التي تنقلت بأعداد كبيرة لدعمه في العاصمة الرباط ليعكر الفتح صفو أفراحهم.

وساد التخوف من أن يكون لهذه الهزيمة امتداد وتأثير نفسي على اللاعبين قبل مواجهة الإسماعيلي المصري في كأس الشيخ زايد.

قضية بانون

فصول الأسبوع الغريب لنادي الرجاء، انتهى بحادث شجار عميده بدر بانون مع مصور صحفي، قام بتغطية مواجهة الفتح بالدوري، وإصابة الأخير على مستوى الأنف وتقدمه بشكوى قضائية ضد اللاعب.

ونتج عن هذا الحادث، شحن الأجواء داخل الفريق المقبل على مباراة الإسماعيلي المهمة، ودخول اللاعب في معاناة نفسية رهيبة، بسبب ملاحقته قضائيا، وكذا لتأثير ما حدث معه على بقية زملائه داخل النادي.