لخويا القطري ينوي استثمار لقب كأس السوبر لمواصلة صحوته

سيحاول لخويا استثمار الدفعة المعنوية التي حصل عليها بعد تتويجه بلقب كأس السوبر المحلية الأسبوع الماضي من أجل مواصلة صحوته في دوري نجوم قطر لكرة القدم مع بداية الدور الثاني من المسابقة.

وعانى لخويا بطل قطر في آخر موسمين من فترة تراجع في منتصف الدور الأول لكنه انتفض بقوة ليحقق سبعة انتصارات متتالية في الدوري ويصبح في المركز الثالث رغم أنه لا يزال بعيدا عن الصدارة التي ينفرد بها الريان المنطلق بقوة.

وتوج لخويا الذي يقوده المدرب الجزائري جمال بلماضي نتائجه الرائعة في الفترة الأخيرة باكتساح السد 4-1 الخميس الماضي ليحرز لقب كأس السوبر المحلية للمرة الأولى في تاريخه.

ويريد لخويا استغلال هذا اللقب في النصف الثاني من مسابقة الدوري رغم صعوبة مهمة اللحاق بالصدارة مع ابتعاده بفارق 11 نقطة عن الريان.

وقال السلوفاكي فلاديمير فايس صاحب الهدف الرابع في مرمى السد بعد لقاء السوبر: "هذا الانتصار لم يتحقق من فراغ بل جاء بعد مجهودات كبيرة ظللنا نبذلها طيلة الفترة الماضية التي أخضعنا فيها الجهاز الفني لتدريبات متواصلة من أجل الظهور المميز في المباريات".

وأضاف قبل مواجهة الخريطيات الأربعاء: "النتيجة الكبيرة التي انتهت بها مباراة السوبر تؤكد أن الفريق عاد لمستواه الطبيعي مرة أخرى خاصة وأن الانتصار جاء على حساب فريق مميز هو السد".

وتابع: "استطاع كل من في الفريق تقديم مباراة كبيرة. حققنا انتصارا كبيرا ومميزا نتمنى أن يمنحنا الدافع لمواصلة تحقيق النتائج الجيدة في المباريات القادمة".

ويعاني الخريطيات من اهتزاز النتائج هذا الموسم مع وجوده في المركز 11 بين 14 فريقا بعدما حقق انتصارين في آخر خمس جولات.

وسيخوض الريان مواجهة محفوفة بالمخاطر الخميس أمام أم صلال صاحب المركز الخامس والذي خسر مرة واحدة في آخر عشر مباريات.

ومن المفترض أن يستعيد الريان جهود لاعب الوسط فيكتور كاسيريس القادم من باراجواي بعد شفائه من الإصابة التي أبعدته عن الفريق في آخر ثلاث مباريات بالدوري.

وعزز أم صلال صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية الحالية بالتعاقد مع المهاجم المغربي منير الحمداوي من ألكمار الهولندي حتى نهاية الموسم الحالي.

وسيسعى السد للتعافي من آثار هزيمته الثقيلة أمام لخويا لتعزيز مكانه في المربع الذهبي عندما يواجه الوكرة الخميس بينما يلعب العربي الغائب عن الانتصارات في آخر أربع جولات مع قطر صاحب المركز قبل الأخير.

ويتطلع الجيش صاحب المركز الثاني بفارق عشر نقاط عن الصدارة لتحقيق انتصاره الرابع على التوالي في مواجهة الخور المتعثر الأربعاء بينما سيلعب الأهلي مع الغرافة والسيلية مع مسيمير متذيل الترتيب.