EPAخرج بعض نجوم الساحرة المستديرة، من ظروف أسرية صعبة، وأبهروا العالم بتألقهم مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو، والظاهرة رونالدو، غير أن هناك لاعبين آخرين جاءوا من أوساط نافذة ماليا بل وسياسيا بينهم لاعبون عرب.
فرانك لامبارد
يعد أحد أساطير نادي تشيلسي، وكان فرانك لامبارد "الأب"، مدافعا أيسر بفريق وست هام يونايتد، وجمع قدرا لا بأس به من الأموال.
وفي طفولته، زار فرانك لامبارد "الابن" مدرسة للنخبة، قبل أن يلعب لفريق وست هام، ثم انتقل إلى سوانزي سيتي، ثم إلى تشيلسي، ليكتب تاريخا في النادي العريق.
جيرارد بيكيه
والدته السيدة "مونتسرات"، هي مديرة أشهر المستشفيات في برشلونة لعلاج إصابات العمود الفقري، أما جده "أمادور بيرنابيو".
ورغم تشابه اسمه مع اسم ملعب ريال مدريد، إلا أنه لم يكن موظفا لدى الريال، وإنما كان مديرا بنادي برشلونة.
صحيح أن الطريق كان ممهدا أمام بيكيه ليسير في طريقه الصحيح كلاعب، إلا أنه وصل إلى الألقاب مع مانشستر يونايتد وبرشلونة ومنتخب إسبانيا من خلال مجهوده هو، وليس بمساعدة والدته أو جده.
ريكاردو كاكا
لم ينتمي كاكا إلى عائلة بالغة الثراء، لكن والده كان مهندسا ووالدته مدرسة، وينتميان إلى قمة الطبقة الوسطى في البرازيل.
هذا على العكس من نجوم برازيليين آخرين ممن جاءوا من طبقات فقيرة ومعدمة.
ويعرف عن ريكاردو، تدينه الشديد، فقد تعرض وهو في سن الـ 18 عاما، لإصابة في العمود الفقري، كان يمكن أن تقضي على مسيرته كلاعب، حسب رأي الأطباء، لكنه شفي "بفضل من الله"، كما يقول اللاعب.
تشابي ألونسو
كان والده بريكو ألونسو (64 عاما)، لاعب خط وسط أيضا، لعب لنادي ريال سوسيداد وكذلك لبرشلونة، ولمنتخب إسبانيا 20 مباراة دولية.
واعتزل اللعب الدولي بعد مونديال إسبانيا 1982، ليعمل مديرا فنيا، ولدى تشابي أخ أكبر منه، هو أيضا لاعب كرة واسمه ميجال ألونسو.
هذه الأمور جعلت الطريق ممهدا أمام تشابي ليصبح لاعبا كبيرا، غير أن المكانة الكبيرة، التي وصل إليها كانت من خلال اجتهاده بنفسه وليس بمساعدة أحد.
أحمد حسام "ميدو"
إنه من عائلة "وصفي"، إحدى العائلات النافذة في مصر، كان والده حسام وصفي لاعب كرة قدم أيضا، وافتتح شركة سياحة، وأصبحت العائلة ميسورة الحال بشكل كبير.
تمتع ميدو، بالموهبة اللازمة ليصبح أحد أساطير كرة القدم، وكوّن في صغره مع إبراهيموفيتش ثنائيا هجوميا رائعا في أياكس امستردام.
ورغم أن إبراهيموفيتش عاش ظروف طفولة معقدة وصعبة في السويد، إلا أنه أظهر الالتزام والجدية، بينما غابت تلك الخصلتان عن ميدو آنذاك، لتضيع الفرصة على مصر ليكون لديها نجم أسطوري.
ورغم ذلك حقق ميدو نجاحات ملموسة على المستوى الشخصي والأندية وفاز بأمم إفريقيا 2006.
شون رايت فيليبس
صحيح أن شون رايت فيليبس لم يولد غنيا، إلا أنه عاش مثل الأثرياء، فقد تبناه وهو في سن الثالثة، مهاجم أرسنال السابق أيان رايت، الذي كان عمره آنذاك 19 عاما فقط.
ولعب شون رايت لأندية نوتنجهام فورست ومانشستر سيتي وتشيلسي وكوين بارك رينجرز، ولعب لمنتخب إنجلترا 36 مباراة سجل فيها 6 أهداف، وكان يتوقع له تحقيق مسيرة أفضل. لكن مستواه انخفض وأكمل مسيرته في الولايات المتحدة.
قد يعجبك أيضاً



