إعلان
إعلان

لاعبون حادوا عن الطريق فلم ترحمهم نيران غضب مورينيو

KOOORA
19 أغسطس 201515:51
2015-08-16t161242z_82743162_mt1aci13961502_rtrmadp_3_soc_reutersReuters

منذ تلك اللحظة التي وطأت أقدامه أرض ملاعب كرة القدم كمدرب في الساحة الأوروبية، وتحديداً منذ عقدٍ ويزيد، لم يكن جوزيه مورينيو (المدرب البرتغالي لنادي تشيلسي اللندني)، يخشى أن يُسوِّي الأمور بالطريقة التي يُريد مع أيِّ شخصٍ يحيد عن قواعده.

البرتغالي، أو السبيشال ون كما يُحب هو نفسه أن يُطلق عليه يعلم تماماً ما يُريده من كل لاعب في كتيبته أينما حل وارتحل في أوروبا، لهذا نقول دوماً: "كان الله في عون الشخص المسكين الذي يبتعد عن تعليماته، فحينها إمَّا دكة البدلاء أو ما هو أسوأ ينتظره".

وبعد فوز تشيلسي في الموسم الماضي بلقب البريميرليج، كانت بداية هذا الموسم للفريق اللندني سيئة وغير مرضية لطموحات مورينيو وعشاق تشيلسي بالتعادل بدايةً مع سوانزي سيتي على ملعب ستامفورد بريدج المُلحق بهزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة من مانشستر سيتي على ملعب الإتحاد.

موسمٌ بدأ قاسياً جداً على عشاق تشيلسي، وعلى اسمين دخلا قائمة ضحايا مورينيو كمبررات ربما حاول منها الهروب من مرارة البداية السيئة هما أولاً طبيبة تشيلسي إيفا كارنيرو ثمَّ جون تيري قائد البلوز.

مورينيو، الرجل الخاص الذي لا يخشى في اتخاذ قراراته الحازمة لومة لائمٍ، وضع أسماء عديدة تحت باصه الشهير، دهس ماضيها معه في لحظاتٍ وجد أَّنهم لا يسيرون وفق مخططه الذي يُريد.

وفي هذا التقرير، يسلط موقع كووورة الضوء على 8 أسماءٍ كانت ضحية لقرارات مورينيو:

جون تيري ( تشيلسي )

?i=albums%2fmatches%2f1365434%2f2015-08-16t162056z_82743656_mt1aci13961512_rtrmadp_3_soc_reuters

فقط 45 دقيقة كانت كفيلة بإسقاط اسم جون تيري من مُخطط مورينيو في مباراة مانشستر سيتي الأخيرة التي تلقى فيها الفريق هزيمة بثلاثية نظيفة، مورينيو رأى أنَّ قائد دفاعه بات شرطياً للمرور يُسهل عمليات مانشستر سيتي الهجومية بفتح شوارع دفاعية فكان نصيبه الدكة، استبدال تيري كان الأول تحت إشراف مورينيو في البريمر ليج في 177 مباراة كاملة خاضها تحت إشرافه، ومن اليوم على تيري أن يُدرك "لا تأمن نفسك واسمك مع المو".

ديفيد لويز ( تشيلسي )

?i=albums%2fmatches%2f952241%2f2014-04-30t193806z_1701968353_lr2ea4u1ij75t_rtrmadp_3_soccer-champions_reuters

لا شك على الإطلاق في قيمة ديفيد لويز الدفاعية وموهبته البرازيلية ، لكن هذا البرازيلي أحب كثيراً المغامرات الهجومية وهو الأمر الذي كان يُسبب لفريقه كثيراً من المشاكل في حال فقدان الكرة في المقدمة ما يعني ترك مكانه في الدفاع فارغ وتسهيل مهمة الخصم، مع الوقت مورينيو حاول إعطاء لويز حرية أكبر ووضعه في مركز متوسط الميدان الدفاعي، لكن هذا لم يؤتي بثماره ليجد البرازيلي نفسه مع الموسم الماضي في باريس سان جيرمان الفرنسي، لويز نفسه أصر على أنَّ علاقته مع مورينيو لم تكن سيئة، لكن أكد في الوقت ذاته بالقول: "مورينيو لم يبذل أي جهدٍ للحفاظ علي في صفوف تشيلسي، ولم يتحدث حول ذلك".

خوان ماتا ( تشيلسي )

?i=epa%2fsoccer%2f2013-10%2f2013-10-29%2f2013-10-29-03929327_epa

من كان يظن انَّ اللاعب الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في صفوف تشيلسي لموسم 2012-13 سيبدأ بعد ذلك بأن يكون صاحب المهمة الجديدة بتدفئة مقاعد البدلاء وذلك بقرار من البرتغالي جوزيه مورينيو في الموسم التالي فقط متى وصل البرتغالي للندن مجدداً؟ من كان يظن أنَّ هذا سيحدث فعلاً ليجد الإسباني أنَّ الرحيل إلى مانشستر يونايتد في يناير 2014 أفضل ما قد يصنعه بوجود مورينيو الذي لا يؤمن وهجُ نيران قراراته وبطبيعة الحال عدة أمور تداخلت في قرار مورينيو على راسها بعض المشاكل التي قام بها ماتا ضد المدرب في التدريبات فضلاً عن كون ماتا لا يخضع لطلبات مورينيو بالارتداد وأداء الأدوار الدفاعية حين تُفتك الكرة من فريقه.

 إيدين هازارد ( تشيلسي )

?i=reuters%2f2015-04-26%2f2015-04-26t170627z_73069587_mt1aci13703471_rtrmadp_3_football_reuters

لربما ازدهر اسم هازارد بعد ذلك مع البلوز، ولمن المؤكد أنَّه اليوم النجم المُفضل لدى مورينيو كيف لا وهو من قال عنه أفضل من كريستيانو رونالدو، لكن لنعد بالذاكرة إلى 2013-14 حين خرج تشيلسي من دوري الأبطال على يد أتلتيكو مدريد، الرجل الذي كان ضحية مورينيو في المؤتمر الصحفي هو إيدين هازارد، حينها قال مورينيو أنَّ البلجيكي لم يضحي بنفسه، لم يقدم كل ما لديه لأجل الفريق في تلك المباراة، ذلك التصريح كفيل بوضع إشارة صفراء أمام وجه هازارد الآن أنَّ مورينيو قد ينقلب في أي لحظة إلى رجلٍ آخر وحينها سيكون لاعب في الدرجة الثالثة من الدوري المجري أفضل من هازارد، من يدري؟.

أندريه شورلة ( تشيلسي )

?i=reuters%2f2013-12-07%2f2013-12-07t172402z_353438060_gm1e9c803tt01_rtrmadp_3_soccer-england_reuters

14 مباراة تحت إشراف مورينيو لم يُكمل واحدةً منها حتى صافرة النهاية، بطل العالم مع ألمانيا لم يجد نفسه مع مورينيو الذي صبر عليه برأيه لكن لم يصل لما يُريده هو من مستوى فكان الخروج والتخلي عنه بعد الضجة الكبيرة التي رافقت التعاقد معه هي الحل الأمثل بالنسبة للبرتغالي، بعد ذلك شورلة خرج في أحد التصريحات وأكدَّ أنَّه لم يحظَ بثقة مورينيو وتأييده .

إيكر كاسياس ( ريال مدريد )

?i=reuters%2f2015-05-13%2f2015-05-13t205030z_74551830_mt1aci13738991_rtrmadp_3_football_reuters

لربما هي القصة التي لا تحتاج لكثيرٍ من الكلام ، ففحواها يعرفه القاصي والداني، الصغير والكبير من عُشاق كرة القدم، موسمان كاملان قضاهما ريال مدريد بسلام بين مورينيو وكاسياس قبل أن تبدأ المشاكل مع الموسم الثالث، ويبدو كاسياس هو الرجل الخائن في مدريد الذي يُسرب المعلومات من غرفة الملابس للصحافة ولصديقته سارة كاربونيرو ما جعل حدَّة المشاكل تزداد ويجلس كاسياس على الدكة، ربح كاسياس آنذاك تلك الحرب برحيل مورينيو في نهاية موسم 2012-13، لكن خسر كاسياس اسمه في مدريد لدى فئةٍ ليست بالقليلة، وخسر مكانته الأساسية التي ذهبت أدراج الرياح بعد ذلك.

بيبي ( ريال مدريد )

?i=epa%2fsoccer%2f2014-12%2f2014-12-21%2f2014-12-21-04536528_epa

كان بيبي واحداً من عناصر الحرب الأهلية التي حدثت في مدريد في موسم مورينيو الأخير، حيث كان أحد اللاعبين الذين وقفوا ضد البرتغالي مورينيو ومن بينهم ( كاسياس ، رونالدو ، راموس )، الحرب بين اللاعب ومورينيو بدأت مع نهاية الموسم بتصريحات أطلقها بيبي على مواطنه فكان نصيبه دكة البدلاء، حيث أنَّ مورينيو لم يشأ الرد بالتصريحات فكان العقاب مُختلفاً.

- روميلو لوكاكو ( تشيلسي )

?i=albums%2fmatches%2f864385%2f2013-08-18t164801z_1056521834_gm1e98j023m01_rtrmadp_3_soccer-england_reuters

حتى لو كنت مميزاً ولم تحظَ بإعجاب مورينيو فهذا لن ينفعك، بالإمكان أن يُخبرنا لوكاكو عن مدى صحة هذه الجملة وهو الذي لم يحظى بثقة مورينيو رغم إمكانياته الجيدة، لوكاكو قضى الموسم الماضي معاراً في إيفرتون وسجل 16 هدفاً ليأمل بعدها بأن يكون عنصراً في تشكيلة مورينيو للموسم الجديد، لكن هو فقط وجد نفسه بعقد انتقال في ملعب جوديسون بارك.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان