إعلان
إعلان

كيف نجا إنريكي من 5 أزمات قبل توديع 2023؟

KOOORA
23 ديسمبر 202309:17
إنريكيEPA

أنهى باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي، مشواره في النصف الأول من الموسم الجاري بنتائج مقبولة نظريًا.

ويتربع "بي إس جي" على قمة ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 40 نقطة، متفوقًا ب5 نقاط عن أقرب ملاحقيه (موناكو).

وقاريًا، وضع الفريق الباريسي نفسه بين الكبار بالتأهل للدور الثاني في دوري أبطال أوروبا، لتوقعه القرعة في مواجهة تبدو متوازنة أمام ريال سوسيداد الإسباني.

لكن، العملاق الباريسي، ومديره الفني الإسباني لويس إنريكي، نجا من أزمات متتالية قبل إجازة الكريسماس، بنتائج مقلقة في مبارياته على مدار شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.

أزمات سان جيرمان

واجه إنريكي مواقفًا مثيرة في 5 مباريات، بداية من لقاء خارج ملعبه أمام لوهافر، حيث اضطر للعب ب10 لاعبين، إذ طرد الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما بعد 10 دقائق فقط.

وعاد الفريق الباريسي فائزًا 2-0، وبعدها تجاوز المدرب الإسباني تحديًا آخر بإيقاف دوناروما مباراتين بسبب هذه البطاقة الحمراء.

كان الحارس الإسباني الشاب، أرناو تيناس، على قدر التحدي، حيث تألق في مواجهة لوهافر، وحصل على أعلى تقييم بين لاعبي الفريق الباريسي.

وشارك تيناس في مباراتين، وواصل مستواه المميز لكن الفريق جمع 4 نقاط بشق الأنفس بفوز على نانت 2-1 في الدقائق الأخيرة، قبل أن يتعثر بالتعادل في الثواني الأخيرة 1-1 في معقل ليل، لتنكسر سلسلة باريسية امتدت 8 انتصارات متتالية في الدوري.

أما الأزمة الرابعة، فكانت تجاوز عقبة ميتز بالفوز 3-1 في آخر مباريات العام بفضل مجهود فردي ومهارة استثنائية من كيليان مبابي نجم الفريق الذي سجل الهدفين الثاني والثالث.

بينما كانت الأزمة الأكبر في ملعب سيجنال إيدونا بارك معقل بوروسيا دورتموند، حيث تعادل "بي إس جي" مع الفريق الألماني 1-1، وانتزع بطاقة التأهل لدور الـ16 في دوري الأبطال بصعوبة بالغة بعد هدية من ميلان الإيطالي الذي فاز على نيوكاسل يونايتد.

بعد هذه المباراة، كشفت وسائل الإعلام الفرنسية عن صراع ساخن بين إنريكي وعدد من نجوم الفريق الذين اعترضوا على مبالغة المدرب الإسباني في التحفظ الدفاعي خلال الدقائق الأخيرة أمام دورتموند.

لكن، إنريكي ربح الرهان وخرج بنقطة التعادل التي ضمنت تأهلاً إذا ضاع لكان وضع رأسه تحت مقصلة الإقالة، في ظل غضب علني وصريح من كيليان مبابي الهداف التاريخي للنادي.

ورغم كل هذه الأزمات واللحظات العصيبة، يراهن إنريكي على جودة لاعبيه وقوة فريقه، مؤكدًا أن باريس سيكون أقوى بحلول فبراير/شباط المقبل بعد عودة المصابين وانضمام صفقات جديدة في يناير/كانون الثاني وتأقلم اللاعبين أكثر على فلسفة وطريقة اللعب.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان