AFPعاش لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، أجواء ساخنة مع فريقه والنجم الأول كيليان مبابي، على مدار الشهر الجاري.
وخاض الفريق الباريسي 6 مباريات في بطولات الدوري المحلي وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا، حقق خلالها 5 انتصارات مقابل تعادل وحيد.
ورغم النتائج الإيجابية، إلا أن المدرب الإسباني عانى كثيرا في كل مباراة، وأثار ضجة بقرار وضع مبابي على مقاعد البدلاء.
واستهل البي إس جي، شهر فبراير/شباط بالفوز على مضيفه ستراسبورج بنتيجة 2-1، ليكسر سلسلة 9 مباريات دون هزيمة للخصم.
لكن الفريق الباريسي عاش ضغطا رهيبا في معقل ستراسبورج، وأضاع مبابي ركلة جزاء تصدى لها الحارس علاء بلعروش.
وكسر لويس إنريكي أيضا عقدة ملعب ستراسبورج، بعدما اكتفى باريس سان جيرمان بالتعادل في آخر موسمين.
وعندما سئل عن قلقه من أداء الفريق قبل مواجهة ريال سوسييداد، رد إنريكي "قد نموت جميعا في غضون 12 يوما".
وبعد هذه المواجهة، تأهل سان جيرمان لدور الثمانية في كأس فرنسا بتجاوز بريست بنتيجة 3-1، بعدما عرقله نفس الفريق بالتعادل 2-2 في الدوري.
وفاجأ إنريكي، الكثيرين بوضع مبابي على مقاعد البدلاء في الفوز 3-1 على ليل، وبرر قراره وقتها بأنه "لإراحة عدد من النجوم" قبل الاختبار الأوروبي.
ونجح باريس في تجاوز هذا الاختبار بالفوز على ريال سوسييداد بهدفين دون رد، وأفلت من الموت - على حد تعبيره قبل المواجهة - لكن بعد أداء مقلق في شوط أول وصفه إنريكي بـ "الكابوس".
ولم يسعد إنريكي وجماهير باريس كثيرًا بهذا الانتصار الأوروبي، لتبدأ ضجة مبابي، بإبلاغ إدارة النادي بقرار الرحيل في الغرف المغلقة.
وهنا زادت الضجة بوضع مبابي على مقاعد البدلاء في مباراة نانت، والدفع به في الشوط الثاني ليساهم في فوز الفريق بنتيجة 2-0، بعد أداء أثار الشكوك حول قوة باريس دون هدافه التاريخي.
وتجرأ إنريكي أكثر باستبدال مبابي في المباراة الأخيرة أمام رين في الدوري، عندما كان باريس متأخرا بهدف، قبل أن يتعادل بصعوبة في الثواني الأخيرة بركلة جزاء سددها جونسالو راموس.
وخرج إنريكي بعد اللقاء ليعزز التكهنات حول رحيل مبابي بقوله "علينا أن نعتاد اللعب دون مبابي"، قبل أن يستدرك حديثه في مؤتمر صحفي اليوم الخميس بالإشارة إلى أن "رد فعله كان عفويا".
ورغم تذبذب أداء الفريق الباريسي، لكن إنريكي أفلت أيضا من فخ استعراض قوته أمام مبابي الذي لوح بورقة الرحيل.
قد يعجبك أيضاً



