كيف ابتعد الأهلي عن الزمالك هذا الموسم؟

على الرغم من أن مباراة القمة التي تجمع بين الأهلي والزمالك بالدوري، ما هي إلا تحصيل حاصل، في ظل حسم أبناء القلعة الحمراء للقب المسابقة، إلا أن اللقاء يحظى بأهمية كبيرة من جانب جماهير الفريقين.

ويلتقي الأهلي مع الزمالك يوم الخميس المقبل، ضمن منافسات الجولة الـ34 والأخيرة من مسابقة الدوري الممتاز.

ويتحدث كووورة، في التقرير التالي، عن سر الفارق الكبير على صعيد المستوى والنتائج بين الأهلي والزمالك في الموسم الحالي.

قوام المنتخب

ويعتمد الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، على عدد كبير من لاعبي الأهلي، ففي الوقت الحالي هناك محمد الشناوي وأحمد فتحي وسعد سمير وحسام عاشور ومروان محسن، ومن قبلهم عبد الله السعيد ومؤمن زكريا، قبل احترافهما، بجانب شريف إكرامي، قبل خروجه من الحسابات مؤخرا.

أما الزمالك، فإن الأمر يقتصر في الفترة الأخيرة على ضم الحارس أحمد الشناوي وطارق حامد، وكذلك علي جبر، الذي ترك الأبيض في يناير للاحتراف بالدوري الإنجليزي، وتحديدًا في وست بروميتش.

ويؤدي خوض نجوم الأهلي للعديد من المباريات مع المنتخب المصري، إلى اكتساب ثقة كبيرة من جهة، إضافة إلى اكتساب خبرات أيضًا، نتيجة الاحتكاك بالمدارس المختلفة.

أما الزمالك فيعتمد على تشكيلة معظمها من اللاعبين غير الدوليين الذين يفتقدون للخبرات، مما أدى لخسارة العديد من المباريات هذا الموسم.

الاستقرار الفني

يعد الاستقرار الفني لأي فريق في العالم، أحد عوامل النجاح، وحصد مزيد من البطولات.

وينعم أصحاب الرداء الأحمر بحالة استقرار فني كبيرة، حيث يتولى حسام البدري زمام الأمور الفنية منذ فترة ليست بالقصيرة.

على الجانب الآخر بدأ الزمالك الموسم مع المونتنيجري نيبوشا، ولكن سرعان ما تمت إقالته، وبعدها قاد معتمد جمال ونبيل محمود الفريق مؤقتا حتى جاء إيهاب جلال، الذي رحل عقب الهزيمة أمام الاتحاد السكندري بهدفين مقابل هدف، وتولى خالد جلال المهمة بدلا منه.

وأدى غياب الاستقرار الفني إلى عدم قدرة أي جهاز فني على تصحيح الأخطاء، وانتشال الفريق من دوامة النتائج السلبية.

جدير بالذكر أن الأهلي يدخل مباراة القمة في الصدارة وفي جعبته 85 نقطة، بينما يأتي الزمالك في المركز الثالث برصيد 58 نقطة.