
تتواصل مجهودات إدارة نادي اتحاد طنجة لإيجاد حل لأزمة مدربه السابق هلال الطير.
وعين النادي المدرب عمر نجحي بدلا من هلال الطير الذي تقدم بشكوى من أجل الحصول على مستحقاته المتأخرة التي تبلغ نحو 160 ألف دولار.
وعلم كووورة أن الطير ما يزال في طنجة رغم قرار الانفصال الذي صدر قبل أسبوعين.
وأضافت مصادر كووورة أن "الطير مستاء للكيفية التي عومل بها ولقرار الإطاحة به بعدما وقع على موسم تاريخي أنقذ به الفريق من الهبوط".
وأوضح: "لا تقتصر مطالب الطير على مستحقاته العالقة بل طالب عبر محاميه ووكيل أعماله بتعويضات جبر الضرر المعنوي الذي طاله".
وزاد: "الطير يطالب بتعويضات جبر الضرر لأنه لن يكون مسموحا له وفق لوائح اتحاد الكرة المغربي العمل مع ناد آخر خلال الموسم الجاري".
ويمنع الاتحاد المغربي لكرة القدم أن يشرف مدرب واحد على فريقين بنفس الدرجة في موسم واحد، مما يضاعف تعقيد وضعية الطير، وكذلك اتحاد طنجة ما لم يحسما الخلاف بشكل نهائي.


