
تواصلت الفوضى التي تحيط بنهاية دوري الدرجة الثانية الإسباني، اليوم الجمعة، عندما أعلن نادي فوينلابرادا أن أحد لاعبيه دخل المستشفى بعدما سبق وجاء اختباره إيجابيا لفيروس كورونا.
وذكر النادي، أن واحدا من بين 6 لاعبين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية، شعر بوعكة وتوجه للمستشفى.
وأوضح النادي أن الأمر ليس خطيرا، ولكنه قرر دخول المستشفى كإجراء احترازي، ورفض الإفصاح عن اسم اللاعب وطالب باحترام إخفاء الاسم.
وبدا أن كرة القدم الإسبانية استطاعت بسلام تسيير الموسم الذي ضربه وباء فيروس كورونا بإنهاء دوري الدرجة الأولى الأحد الماضي.
ولكن قبل بداية الجولة الأخيرة من مباريات الدرجة الثانية يوم الإثنين الماضي، أعلن فريق فوينلابرادا، الذي يأمل اللعب في ملحق الصعود والهبوط، ظهور فحوص إيجابية لفيروس كورونا لدى 6 لاعبين في حفل سفرهم.
وألغيت مباراة فوينلابرادا مع ديبورتيفو بينما أقيمت بقية المباريات، بينما يخضع الفريق الأول للحجر الصحي.
وكشفت فحوص إضافية ظهور 6 نتائج إيجابية، ليرتفع عدد المصابين بالفيروس في النادي- بما في ذلك 4 أشخاص من الجهاز الفني لم يسافروا- إلى 16 مصابا.
ويؤجل هذا التفشي لعب المباراة الأخيرة، إذا تعادل فوينلابرادا مع ديبورتيفو سيتأهل للعب الملحق، بدلا من إلتشي صاحب المركز السادس.
ولكن إلتشي يجادل في هذا الأمر، معتبرا أنه غير عادل حيث هبط ديبورتيفو بالفعل، وليس لديه شيء للعب من أجله.
وإذا كانت مباراة ديبورتيفو وضيفه فوينلابرادا أقيمت مع بقية المباريات، كان من الممكن أن يكون لدى ديبورتيفو فرصة لتفادي الهبوط.
وكانت هناك دعوات بمنح ديبورتيفو نقاط المباراة؛ لأن فريق فوينلابرادا فشل في تكوين فريق.
ويجادل فوينلابرادا بأنه ينبغي عليه أن يخوض مباراته المتبقية.
قد يعجبك أيضاً



