كوارث لينجليت.. ثغرة تفوق ريال مدريد في الكلاسيكو

يدخل برشلونة، الكلاسيكو، أمام ريال مدريد، السبت المقبل، وهو يُمني النفس بتحقيق الفوز، للحفاظ على آماله في المنافسة على لقب الليجا هذا الموسم.

ويأتي الفريق الكتالوني، على بعد نقطة واحدة من أتلتيكو مدريد، متصدر الترتيب، والفوز على الريال، بعد غد السبت، يعني الحفاظ على هذا الفارق، أملاً في مواصلة الانتصارات، انتظارًا لمواجهة الأتلتي على كامب نو بعد شهر تقريبًا، في مواجهة ستكون وقتها حاسمة على اللقب.

ويدخل فريق المدرب رونالد كومان، المباراة وهو في حالة معنوية جيدة، بعدما حقق الفوز في 6 مباريات متتالية بالليجا، فبعد التعادل مع قادش قبل شهرين تقريبًا، حقق الفوز على إلتشي، وإشبيلية، وأوساسونا، وهويسكا، وريال سوسييداد، وبلد الوليد.

وسجل رفاق ليونيل ميسي، خلال هذه المباريات 18 هدفًا، في ظل تحسن أداء النجم الأرجنتيني، بالإضافة لحالة التوهج التي يعيشها الفرنسي عثمان ديمبلي خلال الفترة الأخيرة.

ورغم التحسين الكبير في الأداء الدفاعي للفريق الكتالوني، خاصة بعد الاعتماد في الخلف على 3 لاعبين في الفترة الأخيرة، إلا أنه يخشى سقطات مدافعه الفرنسي كيلمونت لينجليت، الذي يعيش الموسم الأسوأ له مع الفريق الكتالوني منذ انضمامه إليه في 2018.

وتسبب لينجليت، بأخطائه، خاصة بارتكاب ركلات جزاء ساذجة، في فقدان فريقه الكثير من النقاط، كانت كفيلة بوضعه على صدارة الليجا في الوقت الحالي، وأبرزها ركلة الجزاء الساذجة التي ارتكبها أمام قادش والتي كانت في الدقيقة (88) وحرمت البارسا من 3 نقاط كانت في المتناول.

ومنذ الهزيمة التاريخية للبارسا أمام بايرن ميونخ (2-8) في دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، ويعاني لينجليت من أزمة انعدام ثقة، وحاول كومان أن يعيد له هذه الثقة دون جدوى.

ولا يجد كومان، سبيلًا سوى الاعتماد على المدافع الفرنسي، خاصة مع الإصابات التي ضربت جيرارد بيكيه، بالإضافة إلى تباين مستوى زميله الفرنسي صامويل أومتيتي، وكذلك الإصابات التي ضربت المدافع رونالدو أراخو.

فهل يكون لينجليت، الثغرة التي يفلت منها الريال نحو الفوز بالكلاسيكو، خاصة في ظل توهج البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، الذي استغل سذاجة دفاع ليفربول الثلاثاء الماضي، ودك مرمى الريدز بهدفين من مجمل 3 أهداف سجلها الفريق الملكي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا؟