Reutersألحق توتنهام الهزيمة الأولى بتشيلسي، في كل المسابقات هذا الموسم، بعدما تفوّق عليه (3-1)، اليوم السبت، ضمن الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يخسر البلوز أي مباراة، قبل مواجهة السبيرز، سوى لقاء درع الاتحاد الإنجليزي، أمام مانشستر سيتي (2-0)، قبل انطلاق منافسات الموسم، يوم 5 أغسطس/آب الماضي.
وقد عرفت المباراة العديد من المشاهد اللافتة، التي يستعرضها "كووورة" في السطور التالية:
كسر صيام سون
تمتّع المهاجم الكوري الجنوبي، سون هيونج مين، بالحيّوية في الشوط الأوّل، لكن عابه عدم دقة اللمسة الأخيرة أمام المرمى، حيث أضاع مجموعة من الفرص الخطيرة.
لكن لحظة ساحرة غيّرت الأمور، مع بداية الشوط الثاني، عندما سجل الهدف الثالث لفريقه، وهو الأول له هذا الموسم.
ألي وإريكسن مجددًا
قبل موسمين، حرم كل من ديلي ألي وكريستيان إريكسن، تشيلسي من تحقيق الفوز الرابع عشر على التوالي، بعد تعاون مثمر بينهما.
وعلى ملعب "ويمبلي"، اليوم، تكرّر هذا التعاون، عندما رفع إريكسن كرة عرضية من ركلة حرّة، على رأس ألي الذي أودعها الشباك بمهارة، مسجلًا الهدف الأول لفريقه.
صانع اللعب الفريد
قبل انطلاق المباراة، أكّد مدرّب توتنهام، ماوريسيو بوكيتينو، أنه غير قلق من سير المفاوضات لتمديد عقد إريكسن، مضيفا أن الجميع في النادي يبذل جهدا كبيرا لإتمام الأمر.
وبالطبع، يتوجّب على توتنهام العمل بجد، للاحتفاظ بخدمات الدولي الدنماركي، لأنّه أحد أفضل صانعي اللعب في العالم حاليا، وقد أثبت ذلك بأداء مميّز أمام تشيلسي، صنع خلاله هدفين، ولمس الكرة أكثر من بقية زملائه، ليبرهن على أنّه قلب توتنهام النابض.
تحطيم السلسلة الذهبية
وفي الناحية المقابلة، بدا تشيلسي وكأنه شبح للفريق، الذي لم يتلق أي هزيمة في كل المسابقات، قبل مباراة اليوم، وظهرت على وجه التحديد، نقاط ضعفه في الخط الخلفي.
وقدّم البرازيلي ديفيد لويز أداء متواضعا في عمق الدفاع، وعانى الفريق ككل من هجمات توتنهام المرتدة، عبر الجناحين، في ظل وجود مساحات شاسعة، لا سيما في الناحية اليسرى الدفاعية، التي يغادرها ماركوس ألونسو، دون أن يعود في الوقت المناسب.
كين لا يأبه للانتقادات
دائما ما يتعرّض نجم توتنهام وقائده، هاري كين، لانتقادات بدعوى انخفاض مستواه، رغم أن أرقامه تبرهن على عكس ذلك، ولم تخرج مباراة اليوم عن السياق.
والهدف الذي أحرزه كين في مرمى تشيلسي، هو السابع له بالدوري هذا الموسم، والـ11 في كل المسابقات، وهي أرقام ليست سيّئة بالتأكيد.


