كاظمة يواجه ايست بنغال وعينه على نتيجة اربيل والعروبة في كأس الاتحاد الآسيوي

يسعى نادي كاظمة الكويتي لكرة القدم الى العودة من كالكوتا مكللا بالنقاط الثلاث والتأهل الى الدور الثاني من كأس الاتحاد الآسيوي، عندما يحل ضيفا على ايست بنغال الهندي في مباراة غير مأمونة العواقب تقام في الساعة الواحدة ظهر غدا (بتوقيت الكويت) على استاد سولت لايك في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة للدور الاول.


وتعتبر المباراة مرتبطة قلبا وقالبا مع المواجهة القوية الاخرى في المجموعة والتي يستضيف فيها اربيل العراقي على ملعبه العروبة اليمني في الساعة السادسة والنصف مساء.


ويتصدر اربيل المجموعة برصيد 11 نقطة ويليه كاظمة والعروبة (8) وايست بنغال (بلا رصيد).وكان كاظمة قد فاز على ايست بنغال 3-صفر في لقاء الذهاب بالكويت.


ولا يبدو مصير كاظمة في يده بنسبة 100 بالمائة فيما يختص بالتأهل علما ان النقاط الثلاث ضرورية جدا له كي يتأهل لانه بدونها قد يواجه خطر الخروج.


ويعود السبب في عدم امتلاك كاظمة مصير بنسبة 100 بالمائة الى انه لو فاز العروبة على اربيل بأي نتيجة، فإن كاظمة سيخرج حتى لو فاز على ايست بنغال 10-صفر بسبب اللائحة وحسبة البرما التي سنشرحها لاحقا.


واسهل طريقة لتأهل كاظمة هي خسارة او تعادل العروبة شرط فوزه على ايست بنغال. اما في حال خسارته وهزيمة العروبة ايضا، فإنه سيتأهل بفارق المواجهات المباشرة التي يتفوق بها على الفريق اليمني، ولكنه سيحتل في الحالتين المركز الثاني في المجموعة.


اما حسبة البرما التي قد تُدخل المجموعة في دوامة، فستحصل لو فاز كاظمة والعروبة في المباراتين وعندها يتعادلان مع اربيل بعدد النقاط (11 لكل منهم).


فإذا تحقق السيناريو المذكور، فإن لائحة البطولة تنص على ان فارق المواجهات المباشرة سيُطبق بين الفرق الثلاثة التي ستتعادل من هذه الناحية، باعتبار ان كاظمة يملك الافضلية على العروبة،واربيل افضليته على كاظمة، والعروبة افضليته على اربيل. وهنا يتم اللجوء اولا الى فارق الاهداف المسجلة في مباريات الفرق الثلاثة فقط لتحديد المتأهلين الاثنين الى الدور الثاني، وثانيا فارق الاهداف المسجلة في مباريات الفرق الثلاثة فقط، وثالثا الى فارق الاهداف العامة في المجموعة، ورابعا الى فارق الاهداف المسجلة في المجموعة، وخامسا الى ركلات الترجيح (اذا كان التساوي بين فريقين فقط وفي حال تواجدهما على ارض الملعب فقط)، وسادسا الى عدد الانذارات وحالات الطرد، حيث يتأهل الفريقان الاقل حيازة لتلك البطاقات، وسابعا الى القرعة.


ويملك كاظمة 5 اهداف في مواجهاته مع اربيل والعروبة فيما دخل مرماه عدد مماثل من الاهداف. اما اربيل، فلديه 5 وعليه 4 في حين انه لدى العروبة 4 وعليه.


وفي حال فوز العروبة 1-صفر، فستتعادل الفرق الثلاثة بفارق الاهداف وعدد الاهداف المسجلة وسيتم اللجوء الى فارق الاهداف العامة في المجموعة وهنا لو فاز كاظمة بفارق هدفين اليوم فسيحتل صدارة المجموعة ويتأهل مع العروبة.اما لو فاز العروبة 2-1 او 3-2 او 4-3 الخ، فإن كاظمة سيخرج بفارق الاهداف المسجلة، في حين ان فوز الفريق اليمني بفارق هدفين او اكثر يؤهله كبطل للمجموعة وسيليه "البرتقالي" ويخرج اربيل بفارق الاهداف في مواجهات الاطراف الثلاثة فقط.


يذكر ان بطل المجموعة الثانية التي تضم كاظمة سيستضيف على ارضه في الدور الثاني نيفتشي الاوزبكي (وصيف المجموعة الرابعة) في 23 الجاري، في حين يشد الثاني الرحال الى عمان ليلاقي الوحدات الاردني بطل الرابعة في اليوم نفسه.ويقام الدور الثاني بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة.


ويدير المباراة الكوري الجنوبي كيم سانغ وو ويعاونه مواطناه يونغ كوانغ يول وكيم سونغ ايل والمالديفي احمد سلام (رابعا).

ومن جانبه اكد ميلان ماتشالا مدرب كاظمة ان فريقه يملك حظوظا جيدة في التأهل انما ليست الامور في يده بالكامل لانه ينتظر نتيجة المباراة الاخرى بين اربيل والعروبة.

وقال ماتشالا: لم نوفق في الفوز على اربيل في المباراة الماضية، فخسرنا وتعقد موقفنا ونحن لسنا الآن في وضع مريح ومصيرنا سيتعلق بضوابط معقدة في لائحة التأهل التي وضعها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في حالة فوز العروبة في اللقاء الذي يعقب مواجهتنا في كالكوتا.واضاف: فوجئنا بقرار الاتحاد الآسيوي برفض توحيد موعد مباراتنا مع لقاء اربيل والعروبة من اجل تكافؤ الفرص خصوصا وان اللائحة تقر بذلك مطالبا بإعادة النظر في القرار ومشيرا الى ان "البرتقالي" سيبذل كل ما لديه في مواجهة اليوم.


واعتبر ماتشاله ان مهمة فريقه صعبة لانه سيخوض مباراته عصرا ووسط رطوبة عالية وحرارة مرتفعة مشددا على ان "البرتقالي" تأقلم جزئيا على النجيل الصناعي لملعب اللقاء.وافاد: سنواجه خصما يلعب على ارضه وبين جماهيره ولا يملك نقاطا وسجل هدفا واحدا ولديه حوافز ليودع البطولة بشكل يخفف من خيبته علما انه حل ثانيا في الدوري المحلي الذي اختتم منذ يومين.واوضح المدرب التشيكي ان الكأس الآسيوية تعتبر خير تجربة للاعبيه مهما كانت الظروف وهم مستعدون جميعا لمواجهة الغد.