
سيكون اللقب رقم 50 من كأس أمير قطر، بمثابة الحلم لكل من الإيطالي أندريه ستراماتشوني مدرب الغرافة، والبرتغالي لويس كاسترو مدرب الدحيل، عندما يتواجها في السابعة مساء غد الجمعة بستاد خليفة الدولي في اللقاء الختامي للبطولة.
ستراماتشوني وكاسترو يتشابهان في الكثير من الأمور قبل المواجهة المرتقبة التي ستجمعهما غدا، وأبرزها أن الموسم الحالي هو الأول لكلا المدربين، ليس فقط مع الغرافة والدحيل، وإنما هو الأول لهما مع الكرة القطرية.
كما أن كاسترو وستراماتشوني فشلا في تحقيق أي بطولة مع الدحيل والغرافة هذا الموسم بعدما أخفقا في الحصول على بطولة الدوري، واكتفى الدحيل بالوصافة خلف السد البطل، فيما اكتفى الغرافة بالحصول على المركز الخامس، وكلا الترتيبين لم يرضيا طموحات جماهير الفريقين.
الدحيل تعاقد مع البرتغالي كاسترو في 9 أغسطس/ أب من العام الماضي، على أمل استعادة البطولات الغائبة، وإعادة الدوري الغائب عن الدحيل منذ موسمين، ولكن كاسترو لم يحقق أي من الأهداف التي كان يرجو ناديه الوصول إليها عند التعاقد معه.
الغرافة تعاقد مع أندريه ستراماتشوني في 13 يوليو/ تموز من العام الماضي ، وانتظرت الجماهير الكبيرة للنادي، أن يقود المدرب الجديد الفهود لاستعادة الزمن الجميل والبطولات الغائبة منذ مايقرب من 10 سنوات ، ولكنه فشل أيضاً في بطولة الدوري حتى أنه لم يحافظ على وجوده في المربع الذهبي في الجولات الأخيرة من المسابقة.
المدربان يحلمان بحصد أول لقب لهما في الكرة القطرية ، سواء كاسترو الذي تم الإعلان عن رحيله بعد مباراة الغد ، لخوض تجربة جديدة في الدوري البرازيلي، أو ستراماتشوني الذي يخشى من الرحيل أيضاً في حالة إخفاقه خلال موقعة الغد، على اعتبار أنه لم يحقق أي شيء يرضي طموحات "الغرفاوية"، وذلك منذ التعاقد معه حتى الآن.
قد يعجبك أيضاً



