
أكدت لاعبة سبورتينج خيخون للسيدات، لورينا دي كاسترو، أن كرة القدم النسائية في إسبانيا حققت تقدمًا واسعًا على المستوى الفني والجماهيري، إلا أن أمامها طريق طويل لتحقيق كامل أهدافها إداريًا واقتصاديًا.
وتعتبر كاسترو، 26 عامًا، من الجيل الذي حقق لقبي كأس أمم أوروبا للناشئات 2010، و2011 مع منتخب إسبانيا (تحت 17 عامًا)، لتساعدها خبرتها في إجراء المقارنة بين حال الكرة النسائية الإسبانية الحالي والماضي.
وأكدت عبر الصحيفة الإلكترونية الإسبانية "لاجونا أل ديا": "تشهد كرة القدم النسائية بإسبانيا تحولاً غير مسبوق، السماح للفرق النسائية بخوض المباريات في الملاعب الكبيرة مع اتساع آفاق البث التلفزيوني لمباريات السيدات، وهو أمر لم نتخيله حتى قبل عامين".
إلا أنها اعترفت باستمرار المصاعب التي تواجه الكرة النسائية من ناحية ثقافة المجتمع، قائلة: "لا يزال هناك الكثير من الناس يعتقدون أن كرة القدم ليست مخصصة للنساء، لكننا نستمر في الإثبات بأنها مفيدة للجميع، ويمكننا أيضاً أن نجعلهم يستمتعون بمشاهدتنا نلعب".
وحول كيفية تحقيق أهم أهداف كرة القدم النسائية في إسبانيا إدارياً واقتصادياً، توضح كاسترو بالقول: "لا يزال هناك الكثير مما يجب بناؤه لإعطاء القيمة التي تستحقها كرة القدم النسائية، من الواضح أننا لا نستطيع المساواة مع الكرة الرجالية، سيكون من الخطأ أن نقارن أنفسنا بهم، لأنهم يتفوقون علينا في الاهتمام الإعلامي والرعاية والإعلانات".
وأضافت: "لذلك يتعين علينا أن نسير خطوة بخطوة، وأن نستقبل بأذرع مفتوحة كل الأشياء الجيدة التي تأتي وتتعاون معنا في العمل في سبيل تطوير كرة القدم النسائية".


