كاتب التاريخ.. ليف ياشين تميمة حظ الريال في الكلاسيكو

في مثل هذا اليوم (22 أكتوبر/تشرين الأول 1929) ولد العنكبوت الأسود ليف ياشين، الذي ينظر إليه باعتباره أحد أفضل الحراس في تاريخ كرة القدم.

أحدث ذلك السوفيتي ثورة في مركز حراسة المرمى، بفرض سيطرته التامة على خط الدفاع أمامه من خلال الصراخ في زملائه وتوجيههم للتمركز.

كما حرص على ترك مرماه لاعتراض الكرات العرضية والهجمات المرتدة للخصوم، في الوقت الذي كان يقف فيه جميع الحراس في مرماهم طوال المباراة.

اشتهر بارتداء الملابس السوداء (ملابس زرقاء قاتمة) في مونديال 1958، وهو أول كأس عالم يتم بثه عالميًا، ليعرف حينها بلقب العنكبوت الأسود.

شارك ياشين في 4 نسخ مونديالية بين 1958 و1970، وفي عام 2002 اختير في فريق الأحلام للفيفا بكؤوس العالم، وفي عام 1998 كان أحد ضمن تشكيل "فريق القرن العشرين".

وبحسب الفيفا، تصدى ياشين لـ150 ركلة جزاء، أكثر من أي حارس آخر، وحافظ على نظافة شباكه في أكثر من 270 مباراة، وحصد الميدالية الذهبية في أولمبياد 1956 وتوج بلقب يورو 1960.

وتوج عام 1963 بجائزة الكرة الذهبية، وهو حارس المرمى الوحيد الذي نجح في الظفر بتلك الجائزة.

وقضى ياشين مسيرته بالكامل في نادي دينامو موسكو، الذي توج معه بلقب الدوري 5 مرات إضافة إلى 3 ألقاب في الكأس.

وفي الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم صوب الدوري الإسباني يوم السبت، عندما يستقبل برشلونة غريمه التقليدي ريال مدريد في كلاسيكو الأرض، دائمًا ما كان ياشين فأل حسن على الفريق الملكي.

ففي ذكرى ميلاد الحارس الأسطوري (22 أكتوبر)، سبق أن أقيم الكلاسيكو 3 مرات في مثل ذلك اليوم، وانتهت جميع المباريات بفوز الريال.

وكانت البداية عام 1983، حين فاز ريال مدريد خارج أرضه (2-1) بثنائية سانتيلانا وخوانيتو، بينما سجل هدف البارسا الوحيد كيني.

وأتت المواجهة الثانية في 1988، وحينها فاز ريال مدريد على ملعبه (3-2)، بثلاثية هوجو سانشيز وألدانا ورافائيل جورديلو، بينما سجل ثنائية برشلونة جوزيه باكيرو وفرانشيسكو كاراسكو.

أما آخر كلاسيكو أقيم يوم 22 أكتوبر فكان عام 2006، وحينها فاز ريال مدريد على ملعبه بهدفين دون رد من توقيع راؤول ورود فان نيستلروي.