قمة الميرسيسايد فرصة لتضميد جراح ليفربول

تلقى ليفربول، ضربة قوية بخروجه من دوري أبطال أوروبا، وفقد لقبه القاري بالخسارة من أتلتيكو مدريد، لكن مع اقترابه من لقبه الأول للدوري الإنجليزي منذ 30 عامًا، سيركز رجال المدرب كلوب على ديربي الميرسيسايد أمام إيفرتون.

ويمكن لليفربول أن يتوج باللقب خلال قمة الإثنين أمام إيفرتون على ملعب جوديسون بارك في حال خسارة مانشستر سيتي، الفريق الوحيد حسابيا القادر على اللحاق بليفربول، على أرضه أمام بيرنلي بعد غد السبت.

ويحتاج ليفربول، الذي يتفوق بفارق 25 نقطة عن سيتي، إلى 6 نقاط إضافية لحسم اللقب.

لكن ستكون مفاجأة حقا خسارة السيتي على أرضه أمام بيرنلي الذي لم يخسر في آخر 7 مباريات بالدوري، لكنه خسر 8 مرات في آخر 9 مواجهات مع السيتي في كافة المسابقات.

ومع ذلك يدرك ليفربول أنه سيواجه ليلة صعبة في جوديسون بارك أمام جماهير متعصبة ضده.

وخسر إيفرتون 2-5 في الدور الأول هذا الموسم في أنفيلد، لكنه لم يخسر على ملعبه منذ هزيمته أمام نوريتش سيتي في نوفمبر/تشرين ثان الماضي.

ورغم الأداء الضعيف لفريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي خلال الخسارة 0-4 أمام تشيلسي لكن تعادله 1-1 على أرضه أمام مانشستر يونايتد في المباراة التي سبقتها، يثبت أن ليفربول سيجد صعوبة في هزيمة إيفرتون في جوديسون بارك.

ومثل ليفربول، ودع توتنهام هوتسبير دوري أبطال أوروبا لكن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بحاجة ماسة لنقاط مباراته أمام ضيفه مانشستر يونايتد الأحد المقبل، إذا ما أراد الحفاظ على آماله في بلوغ دوري الأبطال الموسم المقبل.

ويسير فريق المدرب أولي جونار سولسكاير بشكل جيد بعد فوزه على غريمه المحلي مانشستر سيتي الجولة الماضية ليتقدم للمركز الخامس متأخرا بفارق ثلاث نقاط فقط عن تشيلسي ليمدد سلسلة بدون خسارة إلى عشر مباريات في كافة المسابقات.

وسيخوض تشيلسي بقيادة المدرب فرانك لامبارد، مباراة خارج أرضه أمام أستون فيلا، الذي يعمل جون تيري قائد تشيلسي السابق مدربا مساعدا له، بعد غد السبت.

وخسر أستون فيلا 0-4 أمام ليستر سيتي في آخر مباريات الفريق بالدوري يوم الإثنين الماضي.