
تترقب جماهير الكرة العربية «الديربي» الأشهر بالمنطقة ما بين الأهلي والزمالك يوم الخميس المقبل في حوار كروي ساخن، لا أحد يستطيع أن يتكهن بنتيجته مهما كان موقف الفريقين في جدول الدوري.
ورغم أن الأهلي يتصدر المسابقة ويقترب جداً من الفوز بلقبها بعد عامين من الخصام تحولت خلالهما البطولة من قلعة الجزيرة إلى موطن الفن والهندسة في ميت عقبة، رغم ذلك لن يرضي غرور الأهلاوية سوى الفوز على المنافس التقليدي في مباراة حسم الدوري، تتويجاً لموسم أسبغ عليه الأهلي اللون الأحمر، فمن الفوز بالسوبر على حساب الزمالك وبيراميدز إلى الفوز بالنجمة الأفريقية الحادية عشرة من معقل وداد الأمة إلى تصدر مسابقة الدوري والسير بنجاح حتى الآن في مسابقة الكأس.
أما الزمالك فإنه يدرك أن «قمة الغضب» ما هي إلا فرصة لمصالحة جماهيره بعد الخسارة في الدور الأول من الأهلي بثلاثية نظيفة، ويتعامل «الزملكاوية» مع المباراة على أنها مسألة كرامة، وأنها يمكن أن تعيد لفريق هيبته بعد موسم من أسوأ المواسم بدليل أنه لم يتمكن حتى من الفوز بالمركز الثاني، وسيشارك الموسم الجديد في الكونفيدرالية بدلاً من دوري الأبطال، الذي يهيمن عليه الفريق الأهلاوي.
كما تستمد المواجهة المقبلة مع المنافس الأهلاوي أهميتها لكونها تأتي قبل أيام قليلة من بدء مشوار الفريق الزملكاوي في بطولة الأندية العربية في جدة، حيث تنتظره مواجهات ساخنة مع مستقبل المرسى التونسي قبل أن يواجه الشباب السعودي ويختتم مشواره بالمجموعة بمواجهة كريستيانو رونالدو ورفاقه نجوم النصر السعودي.
وكعادة لقاءات الأهلي والزمالك، تصاحب تلك القمة حالة من الصخب والجدل مع التأثير القوي لسوشيال ميديا المعسكرين الأبيض والأحمر، مع بعض التوابل على غرار تهديد إدارة الزمالك بعدم لعب المباراة في حالة إصرار لجنة الحكام على تعيين طاقم مصري لإدارة المباراة وهو ما تتمسك به اللجنة حتى الآن، وأتوقع أن يستسلم الزمالك ويشارك في المباراة عكس ما حدث قبل السوبر المصري الأخير عندما اعتذر الزمالك عن عدم أداء المباراة ونفذ تهديده، نظراً لعدم معاقبة كهربا جراء هتافه المسيء عقب مباراة الفريقين بالدور الأول.
المهم أن تخرج القمة رقم 126 كاملة الدسم، بعيداً عن أي شوائب أو تجاوزات.
×××
تأهُل منتخبي مصر والمغرب لبطولة الكرة في أولمبياد باريس 2024 تأكيد على الطفرة الكبيرة التي تعيشها الكرة المغربية، كما أن تأهل المنتخب المصري للأولمبياد للمرة الثانية على التوالي يؤشر إلى أن الكرة المصرية تسير على الطريق الصحيح.
نقلا عن صحيفة الاتحاد الإماراتية



